دأبت جهات المباحث بسجن بورسعيد الى التعرض للمحبوسين داخل السجن خاصة السياسيين رافضى الانقلاب بالتحرش ومحاولة الاهانة وهذا ما يرفضه المحبوسون تماما .
وفى صباح اليوم ادى التحرش باحد المحبوسين احتياطيا والتعدى عليه بالضرب من قبل احد المخبرين الى ان دافع عنه نفسه ودافع عنه زملاؤه ونظرا لخطورة الوضع انضم الجنائيون الى السياسيين فى مواجهة بلطجة مباحث السجن مما ادى الى وقوع مواجهات بين المسجونين العزل وقوات الامن بالسجن ادت الى حدوث عشرات الاصابات مما حدا بالمحبوسين الى اقامة مستشفى ميدانى داخل زنازين سجن بورسعيد .

على صعيد آخر فإن أهالى المساجين فى تحفز وترقب وقلق تام . مع العلم ان السجن فيه محبوسين على ذمة قضايا من بورسعيد واسماعلية والعريش ودمياط فضلا عن المحبوسين الجنائيين .

اننا نحمل جهات الامن داخل السجن ومدير امن بورسعيد والنيابة العامة والمحامى العام ببورسعيد المسئولية كاملة عن سلامة كل من بداخل سجن بورسعيد .

كما اننا نطالب تلك الجهات ان تتخذ الاجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الاحداث مرة اخرى ومحاسبة المتسببين فى ذلك من مباحث سجن بورسعيد .