كتب - آدم عبدالحميد :
قام عدد من مؤيدي قائد الانقلاب العسكري عبر مواقع التواصل في نشر مزاعم غريبة حول استخدام غاز يسمى "الكيمتريل" قالوا أنه يستخدم لزيادة نسبة الأمطار، وأن ما يحدث في السواحل الشمالية لمصر في الأيام الجارية من أمطار غزيرة كان بسبب استخدام ذلك الغاز.
نظرية الكيمتريل، هي احد نظريات المؤامرة التي تستخدم لتخويف العالم من القدرات الأمريكية في الإبادة الشاملة، الأمر الذي لم يثبت علميا أو عمليا حتى الان ولا يتعدى كونه تكهنات وتحليلات.
جانب من تدوينات مؤيدي السيسي حول الموضوع:
حيث قال أحدهم معلقا على إعلان تجاري :"ده اعلان ماسونى مشبوه كان عبارة عن شفرات لتاسيس خلايا رش كيمتريل و التلاعب بالطقس و زرع لابراج اطلاق شحنات هارب فوق اسطح المنازل فى 22 فبراير 2012 و كان تبادل الشفرات يتم عبر اعلانات التلفزيون و ابلة فاهيتا و الفن المعاصر و باسم يوسف و بالتفصيل عبر شبكات الطقس".
وقالت مدونة أخرى : "سحب كثيفه برتقاليه بفعل الكيمتريل الملون فى سماء المنصوره قبل المغرب ويظهراسفلها احد ابراج هارب للتحكم فى السحب واتجاهها والذى يشبه ابراج الإتصالات وقامت شركه موبنيل بإدخاله وتركيبه فوق بعض العمارات المتواجد بها خلايا رش الكيمتريل".
وقابل معارضو الانقلاب العسكري ما نشره مؤيدوه، بمزيد من السخرية، مؤكدين أن السيسي وأجهزته الاستخباراتية ولجانه الإليكترونية تحاول تبرير فشل نظامه في مواجهة الأمطار التي تتكر سنويا في نفس الموعد وفي نفس المدن مثل "الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ" باللجوء لتلك الشائعات.
جانب مما نشر في صفحات التواصل، والسخرية منه :