21/06/2010

نافذة مصر / الشرق الأوسط

نجحت بعثة آثار نمساوية في التوصل إلى مدينة أثرية كبيرة - بمنطقة «تل الضبعة» في محافظة الشرقية (نحو 100 كيلومتر شرق القاهرة) - يرجح أنها كانت جزءا من مدينة أفاريس القديمة، التي كانت عاصمة للهكسوس خلال عصر الانتقال الثاني (1664 ـ 1569 ق.م).

وقال الدكتور زاهي حواس - أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر - للصحافيين أمس، إن «الصور التي تم التقاطها عن طريق الرادار لهذه المدينة الموجودة تحت الأرض توضح أنها مدينة كاملة بها شوارع وبيوت ومعابد ومقابر مما يعطي صورة عامة كاملة للتخطيط العمراني لتلك المدينة».

وبدورها أرجعت الدكتورة إيرين مولر، رئيسة البعثة النمساوية، الهدف من قيام البعثة بأعمال المسح الأثري إلى تحديد أبعاد مدينة أفاريس القديمة، وقالت إن «البعثة استطاعت تحديد مجموعة كبيرة من البيوت والشوارع وميناء بهذه المدينة، بالإضافة إلى سلسلة من الآبار المختلفة الأحجام والأشكال، كذلك استطاعت البعثة تحديد أحد روافد مجرى النيل الذي كان يمر بهذه المدينة، بالإضافة إلى جزيرتين»

يذكر أن مصر تعد واحدة من أبرز دول العالم إمتلاء بالآثار ، كما تعتبر مقصدا للكثير من البعثات العلمية المنقبة عن الآثار نظرا لما لديها من تاريخ عريق وتعدد في الحضارات ما بين فرعونية واغريقية ويوناينة وإسلامية والكثير منها لم يتم الكشف عن أسراره حتى الآن.