12/12/2009

نافذة مصر / دلتا اليوم

في كل يوم يزداد إيماننا بكتاب ربنا ، ويزداد حبُّنا لهذا الدين الحنيف , والسبب في ذلك هو كثرة الحقائق العلمية التي يزخر بها هذا الدين , والتي يكتشفها العلماء في كل يوم ، وهذا يجعلنا نفتخر بانتمائنا للإسلام ، الرسالة الخاتمة .

هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، قثد أخرج البخاري ، ومسلم في صحيحيهما مِنْ طريقِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَاناً )) .

سمعنا هذا الحديث مرات ومرات ولم نقف عنده لكى نفهمه ، و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا  أبهر العالم عند اكتشافه ، إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ، وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ، والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ، وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ، لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك .

إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار ، أي من الأشعة تحت الحمراء ، لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ، أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور ، أي من الأشعة البنفسجية ، لذلك تراها الديكة  .

وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ، والسبب هو إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ، وتتضرر من رؤية نور الملائكة ، بمعنى أخر إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان  واحد ، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى .

من أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا ؟ لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله ، وصدق الله العظيم ، ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار .