بلا أى خدمات أساسية، فلا مياه ولا كهرباء ولا تليفونات ولا أىٍّ من مظاهر الحياة ، يعيش المئات من الصيادين وذويهم بدون حياة أدمية فى ظل صمت مسئولى الإنقلاب بالمحافظة الساحلية.

 
فمأساة أكثر من ألف و200 شخص  يعيشون فى عزبة الصيادين ويعملون جميعا فى مهنة صيد الأسماك وتربية أسماك الزريعة وخاصة القراميط ،كما يقول "م.ع"،فى تصريحات صحفية ، إن أهالى العزبة يعيشون حياة صعبة على الرغم من أنهم يسكنون تلك المنطقة منذ أكثر من قرنين قبيل إنشاء مدينة دمياط الجديدة والميناء، مضيفا: "نعيش فى منازل تشبه البلوكات ويعيش قلة فى منازل مبنية بالطوب الأحمر على أراضى بنظام وضع اليد".
 
وطالب الصياد ،بتقنين أوضاعهم من خلال تمليكهم لمنازل ولو على سبيل حق الانتفاع مع استعدادهم لدفع مقابل تلك الأراضى ولكن مع مراعاة أنهم يمتلكون الأراضي بوضع اليد منذ أكثر من 100 عام.
 
 
وأضاف صياد أخر، نعانى من مشكلات المياه والكهرباء والبوتاجاز فنحن قمنا بتوصيل المياه والكهرباء لمنازلنا بنظام الممارسة وأنبوبة البوتجاز نقوم بشرائها 20 جنيها، مطالبا المسئولين بالموافقة على إدخال العدادات الكهربائية وعدادات المياه إلى المنازل".