افتتحت فرنسا، الاثنين 11 يناير 2016، ملجأ للمهاجرين مكوّناً من حاويات سفن في كاليه بساحلها المطل على القنال الإنكليزي (شمال البلاد)؛ سعياً منها لتحقيق قدر من الانتظام لما يُعرف باسم مخيم "الغابة" على الكثبان الرملية قرب المدينة الساحلية.

المخيم البائس وغير الصحي يستضيف 4000 مهاجر من البلدان الفقيرة التي مزقها القتال خارج الاتحاد الأوروبي، يتطلع معظمهم إلى الوصول إلى بريطانيا عبر القنال، حيث يتوافر المزيد من الوظائف وحيث تجذب اللغة الإنكليزية المألوفة أعداداً كبيرة.

لا مياه ولا صرف صحي

وجرت إزالة الخيام والعشش في الجزء الشمالي الشرقي من المخيم لإفساح مساحة للملجأ المصمم لاستضافة ما يصل إلى 1500 شخص في 125 حاوية من حاويات السفن طليت باللون الأبيض. والصناديق المعدنية مزودة بأسرّة متعددة الطوابق ومدفئات ونوافذ، لكنها تفتقر إلى المياه أو تسهيلات للصرف الصحي.

وستكون المراحيض والحمامات لمن يسكنون هذه الحاويات متاحة في منشأة حالية مخصصة للنساء والأطفال.

تقول السلطات الفرنسية إن الحاويات حل جيد لأن الكثبان لا تصلح للأساسات التقليدية، لكن هذا المستوى من الاستمرار قد يكون لعبة سياسية.

وقال مسؤول كبير في حكومة با دو كاليه الإقليمية للصحفيين إن العائلات والأفراد التي تعتبر معرضة للخطر بشكل خاص ستعطى الأولوية في الوصول إلى الملجأ.

ذات صلة :
 "ألبيلي" مخيم اللاجئين التركي ملاذاً آمناً للسوريين وقدوة للعالم