مازال اسماعيل كشك و أحمد غنيم مختفيان قسريا وذلك منذ 25/2/2015.

وتقول زوجة غنيم : "تم القبض عليه من مستشفى الثغر باالاسكندرية يوم ٢٥/٢ كان يقوم بعمل اشعه طلعت أنا وأحمد فوق نستلم لقينا مجموعة من الظباط محوطنا ونزلونا من المستشغي لحد القسم بعد كده ثم الاعتداء على احمد بضرب ودخلوني أنا وولدتي مكتب الظابط بعدها فضلت اتكلم علشان افهم هو فين وبتعملوه فيه رد الظابط قالي شوية تحريات وبعد ٣ساعات دخلي رئيس مباحث قسم المنتزه محمد عزب وقالي انتي هيدخل عليكي دلوقتي وملاني الكلام اني اقول لأحمد اني بخير ومحدش جه جنبي وأنهم هيمشوني أنا طبعا ساعتها كنت اتعرض لاهانات لفظيه وبعدها أخدو احمد وقفلوا علينا الباب وامين شرطه فضل معانا في الاوضه فضلت اعيط واتكلم وأسأل محدش رد ولما عليت صوتي داخلي ظابط للأسف سمعني ألفاظ وكلام وتهديات وبعدها احمد مشي من القسم وفضلت أنا ٣ أيام أنا وولدتي وطبعا كنا جوه المعاملة كانت سيئه جدا جدا طول ما احنا جوه ولا اكل ولاشرب وآخر حاجه اليوم إلى طلعت فيه دخلوني عند رئيس المباحث طبعا اتهددت بحاجات وإني مش هشوفه ثاني والاحسن اني اطلق وممكن يساعدوني بس لو جبتلهم معلومات أو قتلتهم حاجه عليه واتقلي اني مدورش عليه وأنه هيتبخر ومن ساعتها عملت تلغرفات ومحاضر باقوالي واقوال والدتي ونزل اسمه في قضيه عسكرية خاطبنا المحكمة
كذا مره أنها تخاطبهم وصلنا على أماكن كانت الأهالي بتوصلنا ونروح نسأل ينكره وجدهم ويتم نقلهم لمكان آخر ومع كل مره نخاطب المحكمة العسكرية اللى في ثروت وللأسف كل ده مجبش معاهم نتيجة".