أعلنت وزارة الداخلية التركية، إقالة كل من مديري الأمن والاستخبارات في العاصمة أنقرة من منصبهما، فضلا عن رئيس فرع للأمن، وذلك على خلفية التفجير الانتحاري المزدوج الذي شهدته المدينة السبت الماضي، فيما زار صباح الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موقع التفجير.

الوزارة أشارت في بيانها الذي نشرته على موقعها على الإلكتروني، مساء أمس الثلاثاء، إلى أنَّ القرار تم اتخاذه من أجل ضمان إجراء تحقيق نزيه في الحادث، وأنه جاء بناءً على طلب من المحققين.

وكان تفجيرا انتحاريا مزدوجا، قد وقع صباح السبت الماضي، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية مختلفة، للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، دعا إليه عدد من منظمات المجتمع المدني.

وأسفر الهجوم عن سقوط 97 قتيلًا، و246 مصابًا بينهم 48 حالتهم حرجة، بحسب رئاسة الوزراء التركية.
إلى ذلك أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن هناك "تحقيقات دقيقة تجري لكشف ملابسات هجوم أنقرة، وإلقاء القبض على المتورطين، وتسليمهم للعدالة.

وزار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان صباح الأربعاء موقع التفجير، ووضع الورود في باحة محطة القطارات الرئيسية في المدينة، برفقة نظيره الفنلندي ساولي نينيستو الذي يزور تركيا.

وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده عقب لقائه نظيره الفنلندي، ساولي نينيستو، في مجمع الرئاسة بالعاصمة أنقرة، "إن الهجوم استهدف تركيا بأسرها، ولم يقتصر على الضحايا فقط".