رد أهالي معتقلي سجن طره شديد الحراسة 992 "العقرب" على تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان
نص البيان :
السادة أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان الموقر
تحية طيبة وبعد،،،
اطلع أهالي معتقلي سجن العقرب شديد الحراسة آسفين على ما نُشر في تقرير المجلس حول زيارة السجن وأحواله، ونحن إذ عاصرنا الانتهاكات الجمة التي تعرض لها معتقلونا، فإنا نوجه حضراتكم إلى ما يلي؛
•عرض تقرير المجلس سبب الزيارة على أنه رداً على شكاوى أهالي ست من معتقلي قيادات الإخوان المسلمين، وبناءاً عليه التقى المجلس فى زيارته معتقلين من جناح H2 فقط دوناً عن عنابر السجن الأربعة نظراً لما عرف عن هذا العنبر بأنه عنبر قيادات الإخوان، وتجاهلت زيارة المجلس باقي معتقلي السجن فى عنابره المختلفه، على الرغم من أن أهالي المعتقلين على كافتهم تقدموا بشكاوى للمجلس، آخرها كانت شكواهم الجماعية برقم (3595) بتاريخ 6 يوليو2015، والتى وقع عليها قرابة السبعين من أهالي معتقلي العقرب على كافة انتماءاتهم وتوزيعاتهم داخل السجن.
◦ونحن نستنكر على المجلس تجاهله لشكاوى أهالي المعتقلين على كافتهم، كما يسوؤنا تعامل المجلس مع سجن العقرب على أنه سجن لقيادات الإخوان المسلمين، على عدم صحة هذه الحقيقة و توظيفها لخدمة الصراع السياسي، إذ أن سجن العقرب ينقسم الى أربع عنابر (H1, H2, H3, H4)، كل منها مقسم لأربع أجنحة، بإجمالي 320 زنزانة، بمتوسط 3 أفراد لكل زنزانه باستثناء عنابره ذات الزنازين الانفرادية، بإجمالي يقارب الألف معتقل من كافة التيارات والانتماءات، وحتى الغير منتمين أيدولويجياً لأي فئة أو فريق سياسي.
لذا، فإن زيارة المجلس لعنبر H2 على اعتبار أنه عنبر قيادات الإخوان، مع تجاهل الشكاوى الخاصة بباقي السجن، هو تجاهل لحق هؤلاء السجناء في الإطلاع على شكواهم وإجابتها، كما أننا كأهالي معتقلي العقرب نعتبرها محاولة لتصدير الأمر للرأي العام بأن سجن العقرب لا يحتوى إلا على قيادات الإخوان المسلمين لتبرير التنكيل الذى يطالهم فى السجن.
•نفى تقرير المجلس غلق الزيارات بشكل كلي، واستدل بدفاتر الزيارة الخاصة بالسجن، ونحن هنا نؤكد لحضراتكم أنه تم منع كافة الزيارات للمعتقليين السياسيين في العقرب بداية من مارس 201، واستمرت لمايو، ثم فُتحت الزيارات لقرابة الثلاثة أسابيع، لتغلق مرة أخرى مع يونيو 2015 (منذ منتصف شعبان تقريباً) واستمر الغلق حتى بدايات أغسطس (حتى ما بعد عيد الفطر). طوال تلك الفترة قدمت عدة شكاوى فردية، والشكوى الجماعية لأهالي المعتقلين. تجاهل المجلس الشكاوى كلها طوال فترة غلق الزيارة، ثم زار السجن بعد فتح الزيارة للأهالي، ليقوم بالنفى التام لغلق الزيارات !
كذلك فإننا في شكوانا الجماعية المقدمة للمجلس أوضحنا طريقة تعامل السجن مع الزيارات نصاً كالآتي؛
《يتم سحب التصاريح من الأهالي وتسجيل الأسماء إيهاماً بالزيارة ثم تركهم في شدة الحر حتى العصر ثم يطلبون منهم المغادرة أو التهديد بقوات الشغب.》
وذلك بما يعنيه، من دخول الأهالي لمنطقة الاستراحة، استلام السجن لتصاريح الزيارة، وجمع بطاقات اثبات الشخصية من الزائرين، وتسجيلها في دفاتر الزيارة للسجن، ثم صرف الأهالي وتهديدهم بمجندي الأمن المركزي ثم صرفهم وتهديدهم دون دخول الزيارة.
و نحن نطالب المجلس و الجهات المعنيه بالاطلاع على سجلات كاميرا مراقبة ساحة السجن و مكان استراحة الأهالى يوم 26 مارس تحديدا حيث تم سحب كافة التصاريح من الأهالى و وعندما رفضوا المغادرة بدون استعادة تصاريحهم تم استدعاء قوات فض الشغب لترهيبهم و إجبارهم على المغادره.
•كما أن المجلس لم يعلق على الإطلاق بشأن الفترات ما بين الزيارات والتي تصل إلى ثلاث أسابيع تتم فقط باستصدار تصريح من نيابة أمن الدولة العليا، على الرغم من أن الزيارات قانوناً تكون أسبوعية للمسجون و أن الوضع القائم فى السجن الان لا يتم بالاستناده إلى القانون بل إلى قرار من وزير الداخليه و النائب العام السابقين. بالإضافة إلى أن المجلس الموقر لم يحاول التواجد خلال أي من الزيارات القائمة ليتأكد من مدة الزيارة نفسها والتى هي قانوناً مدتها ساعة كاملة، في حين أنها تتم في العقرب لثلاث دقائق، على أقصى تقدير.
•كذلك، فإن المجلس لم يتطرق لواقع الزيارات من خلف حائل زجاجي، وعدم قانونيتها، خصوصاً للمسجونين احتياطياً والذين لم تصدر في حقهم أي أحكام على طول مدة حبسهم.
•نحيط المجلس الموقر علماً بأن العقرب لا يتاح له الزيارات الاعتيادية الأسبوعية ولا الزيارات الاستثنائية المقررة لكل السجون منذ بدابة فبراير 2014 والاقتصار على زيارة بتصريح من نيابة أمن الدولة العليا فقط يصدر كل 15 يوم في أفضل الأحيان ويمتد بالتعنت إلى ثلاثة أسابيع تصل إلى شهر في بعض الأحيان.
•الجدير بالذكر أيضا أنه و بناء على قرار من النائب العام السابق هشام بركات لا يتم استخراج تصاريح الزيارة إلا من خلال نيابة أمن الدولة العليا و هو ما حرم العديد من الأهالى من الزياره بالأصل لمن لا قضايا لهم أمام نيابة أمن الدولة العليا .. حيث ترفض النيابات الأخرى استخراج التصاريح و يرفض السجن إدخال أى زيارة إلا بتصريح من نيابة أمن الدولة العليا.
•لم يتطرق المجلس إطلاقاً لواقع منع مستلزمات الزيارات من أطعمة وألبسة وأدوية بما لا يخالف لائحة السجون. على الرغم من أن شكوانا السابقة للمجلس ذكرنا فيها صراحة التجريد التام للزنازين منذ شهر مارس الماضي،
《تم تجريد الزنازين من بقية المتعلقات الشخصية –القليلة من الأساس-، وتُرك لهم بدلة السجن التى يرتدونها فقط لا غير (تم سحب البدلة الميري الإضافية، والملابس الداخلية، والمصاحف، وسجاجيد الصلاة، وتركت الزنازين على البلاط حرفياً)》
وحتى الآن فإن هذا الواقع مستمر، لم يسمح للأهالي بإدخال أي نوع من الألبسة أو الغيارات الشخصية، بالإضافة إلى أن واقع قبول الأطعمة مزري للغاية، حيث لا يقبل لكل مسجون الا ما يوازي ثلاثة ملاعق من الأرز، مع قطعة صغيرة للغاية من اللحم أو السمك أو ما وازاهما، توضع مختلطة في كيس من النايلون لتدخل للمعتقل بوضعها السيء.
ونذكر حضراتكم بأن الزنازين خالية تماماً من أي مستلزمات حياتية، من أطباق او ملاعق، او مستلزمات صحية او غيره،حتى أن تناول الطعام للمسجونين يكون بأيديهم، من ذلك الكيس الملقى على الأرض في واقع مزري ومهين للغاية.
•فيما يتعلق بدفاتر الأمانات بالسجن خلال الفترة من يناير 2015 وحتى أغسطس 2015،
أوضح تقرير مجلسكم أنه فى خلال الفتره من يناير 2015 و حتى أغسطس 2015 لم يتم غلق الكانتين و لا الكافتيريا .. وهذا الكلام عار تماماً عن الصحة و ننوه إلى أن الشهادات المتتابعة للمحامين، بالإضافة إلى المعتقلين أنفسهم خلال المدة ما بين مارس 2015، وحتى أغسطس 2015، أفادت بأن الكانتين والكافيتريا، كلاهما، يستخدم كوسيلة تكدير في حق المعتقلين يتم إغلاقها أو فتحها بشكل متذبذب. وأنه خلال المدة ما بين منتصف يونيو وحتى بدايات أغسطس، كان هناك إغلاق تام وكلي للكافيتريا والكانتين. شهد بذلك المحامون، والمعتقلون في النيابات والجلسات، كما أكد ذلك هيئات المعتقلين ذاتهم وفقدانهم للكثير من الوزن. (مرفق صور)
وقد تكرر شهادات المحامين عن انهيارات العصبية للأهالي فور خروجهم من الزيارة ورؤيتهم لذويهم بعد الفقدان الكبير للوزن، واصفرار الأوجه، وتهافت الأجسام. (مرفق شهادات المحامين عن الوضع).
•الرعاية الطبية:
أفاد التقرير الصادر عن مجلسكم الموقر على أنه تم فحص ملفات الرعاية الصحية لكلاً من (مراد محمد محمد على، محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، جمال عبدالفتاح على العشري، أسامة يس عبد الوھاب، عصام عبدالرحمن محمد سلطان، أيمن عبد الروؤف على ھدھد) وتأكيد حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.
وعوضاً عن أن التقرير اطلع على الملفات الصحيه لعينه صغيره جدا لا تعبر عن حالة معتقلى السجن الصحية، الا أنه خلا من:
◦الحالة الصحيه لمن ادعى السجن توفير الرعاية الصحية لهم،
◦لم يتطرق تقريركم او يفسر حالات الوفاة الخمسه التى تمت فى سجن العقرب و فى فتره متقاربه جداً بداية من د. فريد اسماعيل الذى ظل فى غيبوبة كبديه فى زنزانته الانفرادية لأكثر من ليله حتى توفي، إنتهاءاً بالدكتور عصام درباله الذى كان فى حالة مستقره تدهورت فجأه، مروراً بالشيخ مرجان سالم الذى لم تخطر إدارة السجن أهله بوفاته و لم يعلموا الا من خلال أهل معتقل آخر كانوا فى زيارة معتقلهم.
◦لم يتطرق تقريركم الموقر لأى من عشرات الحالات الأخرى التى تقدمت بطلبات عده لإجراء عمليات جراحية عاجلة، وافقت عليها النيابة، ووجهت موافقتها للسجن بنقل المعتقلين المذكرين للمستشفى وإجراء عملياتهم الجراحية، و لم تستجب إدارة السجن. منها على سبيل المثال لا الحصر الشيخ محمد السيد حجازي الذى يعاني من تورم بالبطن ناتج عن فتق وتم الحصول على إذن من النيابة بإجراء عملية بدون استجابة من ادارة السجن.
◦لم يذكر سبب منطقى لفقدان المعتقلين جميعهم أوزانهم بشكل لافت للغاية، منها على سبيل المثال المعتقل المهندس خيرت الشاطر الذى فقد ما يزيد عن 30 كجم من وزنه و اصبح فى حالة صحية مترديه جدا لدرجة انه كان غير قادر على السير منفردا دون مساعده فى الزياره الاخيره التى تمت منتصف شهراغسطس الجاري.
◦لم يتطرق تقريركم لشكاوى الأهالي بانتشار بعض الأمراض الجلديه المعديه بين المعتقليين نتيجه لمنع الاستحمام و منع ادخال الصابون او اى مستحضرات صحيه بل و غياب الرعاية الصحيه لمن يظهر عليه اى اعراض. و فى يوم 26 أغسطس الجاري تم عرض احد المعتقلين على نيابة امن الدولة العليا و كان مصابا بالجرب و قد اصدرت النيابه قرارها بعرضه على الطبيب و لم يتسن حتى الان معرفه ما اذا كان تلقى العلاج اللازم ام لا نتيجة لتباعد مده الزيارة و استحالة التواصل مع المعتقلين.
◦تكرر منع الدواء عن المعتقليين تماما و عدم استلامه من الاهالي او حتى توفيره فى الصيدليه بل فى المرات النادرة التى استلموا فيها الدواء من الاهالى خلال فتره التشديد كان يتم افراغ الاقراص من الشرائط كلها فى كيس بلاستيك و ادخالها للمعتقل.. و فى بعض الاحيان لا تصل للمعتقل بالأساس. (يمكن الرجوع لشهادات المحامين المرفقة).
•اللقاءات بالمسجونين،
فيما ورد تحت بند اللقاءات فى تقرير مجلسكم الموقر، فقد لفت انتباهنا العديد من الملاحظات التى ندرجها في الآتي:
◦تعمدت إدارة السجن توجيه زيارة وفدكم بعنابر الجناح اثنين (H2) و برغم سوء حالة معتقلي هذا الجناح وانتهاك كافة حقوقهم الإنسانية لكنهم تجنبوا تماما التقاءكم بأى من المعتقلين فى الأجنحة الأبشع (H4 , H3) حيث الانتهاكات الجسدية والتعدي بالضرب والتعذيب بالصواعق الكهربائيه فى أكثر من واقعه. كما لم تتمكنوا من زيارة عنبر الإعدام الذي تعتبر مقبرة بلا مبالغة حيث الزنازين الانفراديه المعتمه التى طليت جدرانها باللون الأسود.
◦بالطبع لم تُعلم ادارة السجن وفد المجلس بأنه يتم نقل بعض المعتقلين من بعض العنابر إلى زنازين التأديب فجأه وتعريتهم والتعدي عليهم بالضرب الشديد من أمناء الشرطة والضابط المسؤول و تنظيم حفالات تعذيب و اهانة لهم.
◦حتى الأن يصعب علينا كأهالي إدراك حقيقة مقابلة المجلس للمسجونين في حضره مأمور السجن، بما يعرضهم للتهديد المباشر. كما أننا حقيقة لا نفهم كيف تمت زيارة السجن، دون زيارة الزنازين، وأماكن التريض، والإطلاع على واقع الزيارات بشكل مباشر…!
•مرافق السجن
أ- مطبخ السجن
فيما يخص مطبخ السجن و ما يقدمه من طعام، فيجب توجيه عنايتكم الى ما يلى:
◦أوضح المعتقلون لذويهم و محاموهم أكثر من مره عن رداءة مستوى الطعام المقدم _حيث يقتصر أحيانا على مرقة البطاطس أو الفول فقط_ و قلة كمياته للغاية مما ظهر واضحا و جلياً على هزال أجسادهم و نقصانهم الحاد للوزن، بل ان الانتهاك فى هذا الصدد بلغ أشده فى شهر رمضان الكريم حيث كانت تُسلم ادارة السجن الإفطار والسحور للمعتقل قبل الافطار بعده ساعات، و هو ما كان يسفر عن فساد السحور فى معظم الايام .. و بقاء المعتقل بلا سحور حتى افطار اليوم التالي.
◦الطعام المقدم للمعتقلين خلى من الملح فى اغلب الاحيان و افتقر لأدنى مقومات العناصر الغذائية.
◦الطعام المقدم من السجن يتعمد إهانة المعتقلين بتقديمه بشكل لا يطابق أدنى الحقوق الإنسانية، حيث يقدم الطعام في أكياس، بلا أي ملاعق او أطباق، يتناول المسجونين طعامهم المخلوط ببعضه بأياديهم في واقع يفتقر لأبسط الحقوق الإنسانية في الحفاظ على كرامتهم.
ب - كافيتيريا السجن
فيما يخص كافيتيريا وكانتين السجن، نحيطكم علماً بالآتي:
يختص كانتين السجن بتوفير المياة المعدنية والمواد المعلبة والعصائر والمستلزمات الشخصية كالصابون وغيره، أما الكافيتريا، فهي المختصة بتوفير الأكل المطبوخ نظراً لغلق الزيارات وإنهاء نظام "الطبلية" المطبق في السجون في المعتاد (يقوم فيه المعتقلين بمشاركة بعضهم البعض بالطعام الوارد من الزيارات). وكلاً من الكانتين أو الكافيتريا خاضعين تماماً لتكديرات السجن، يتم غلقهما بشكل متذبذب وفقا للأوامر. وقد تفتح لعنابر وتغلق عن عنابر آخرى، كما أن أسعارهما مرتفعة للغاية مقارنة بأسعار نفس المنتجات خارج السجن. مما يصعب على بعض المعتقلين التعامل معها.
بالإضافة لذلك، فإن كانتين السجن مغلق في أغلب الأوقات، وعند فتحه لا يتوافر فيه للمعتقلين الا الصابون، وأحياناً العصائر والمياة. ما دون ذلك من المستلزمات الحياتية لا يوفرها الكانتين مطلقاً، مع منع الأهالي من إدخالها للمعتقلين.
ج - مستشفى السجن
الوضع الصحي في العقرب سيء للغاية كما تم الإشارة له مسبقاً، ولا أدل على ذلك من ارتقاء خمسة من معتقلي العقرب في ظرف ثلاثة أشهر متتالية، بالإضافة للواقع الصحي المتردي للمعتقلين، وتوارد شكاوى عدة منهم لأهاليهم والمحامين بطلب علاجات للأمراض الجلدية المنتشرة بينهم. فما هو واقع المستشفى والصيدلية ان كثرت وتواردت الشكاوى بهذا القدر؟
د- المكتبة
غير مسموح للمعتقلين بأي أوراق او كتب او جرائد من أي نوع، وليس مسموح لأي معتقل إلا مصحفه الشخصي، وبعض المعتقلين تمت مصادرة حتى مصاحفهم الشخصية منهم. كما تم مصادرة الأوراق الخاصة بالقضايا والمرافعات التي سمحت إدارة السجن بدخولها.
كما أن طلاب الجامعات والدراسات العليا لم يسمح لهم بالكتب والمذكرات الدراسية، وأدى الطلبة امتحاناتهم دون أي مذكرات بالمرة، حتى أن البعض منهم كتب لأستاذ المقرر في ورقة الإجابة رجاءاً بمراعاه وضعه بتأدية الامتحانات دون أي مصادر. وبالتالي فإن المكتبة رفاهية ليست واردة لمعتقلي العقرب.
حالات معتقلي العقرب، قبل وبعد الاعتقال على ما يظهر عليهم من إجهاد بالغ وتردي الوضع الصحي
1- أ. مجدي قرقر
2- أحمد علي
3- خالد سحلوب
4- جهاد الحداد
5- م.مدحت الحداد
6- أ. أمين الصيرفي
شهادات المحامين لمعتقلي العقرب ووضعه
شهادات أ.خالد المصري عن واقع الزيارات
•بتاريخ 21 مارس 2015، بدء أ.خالد المصري متابعاته لغلق الزيارات الكلي في العقرب،
《رسمياً اليوم غلق الزيارات في العقرب لأجل غير معلوم》
•وبتاريخ 28 مارس 2015 أدرج شهاداته عن واقع إستلام السجن لتصاريح الزيارة وتسجيلها ثم منع الأهالي من اتمام الزيارة كالتالي؛
《بخصوص الزيارات في سجن العقرب علمت من مصلحة السجون ان سبب غلقها هو حملة عقابية لسجن العقرب لمدة شهر تبدأ من يوم 11 / 3. وتنتهي يوم 11 / 4. وهذه الحملة تشمل التفتيش الدوري، التجريد الشامل، التضييق الممنهج، غلق الزيارات. والملاحظ ان سجن العقرب أصلا لا يوجد فيه زيارات منذ 25 يناير 2014 وكل من يحاول الدخول عليه استخراج تصريح زيارة استثنائي من نيابة أمن الدولة. ولأنه من المفترض ان يكون تصريح الزيارة من النيابة ملزم لإدارة السجن فكانوا يتحايلون على الأهالي الحاملين لهذا التصريح ويأخذوه منهم ثم يقولون لهم التصريح مزور الختم مضروب او روحوا خدوه من النيابة وكلها حجج وهمية حتي لا يعطوهم التصريح مرة أخرى الذي هو في الأصل وثيقة إلزامية لدخولهم الزيارة فأصبح الامر في ظاهره انهم دخلوا الزيارات في حين أن هذا لم يحدث. هذا الأمر يفسره ما حدث في النيابة طيلة الاسبوع الماضي وكل من كان يرغب في استخراج تصريح جديد كانوا يعطوه موعد للاستلام بعد يوم 11 / 4》
•ثم بتاريخ 5 إبريل 2015، ذكر في شهادته واقعة بداية التجريد الكلي للزنازين والمنع من التريض، التي بدئت في مارس 2015،
《أبلغني الاخوة أمس في المحكمة انهم مضربين عن الطعام منذ 15 يوم نتيجة الظروف السيئة في سجن العقرب ومنع الزيارات والتربض ومصادرة جميع الأدوية والمنعلقات الشخصية وترك الزنازين على البلاط لا يوجد فيها أي شيء》
•بتاريخ 9 إبريل، تطرق الى استمرار المنع من الزيارة، وإشارة الضباط بعلم النيابة بالمنع،
《التفتيش الكلمة السحرية لتطفيش الأهالي؛ جرد الزنازين من كل شيء وتركهم على البلاط حتى متعلقاتهم الشخصية التي اشتراها لهم ذويهم من ملابس وملايات وبطاطين واطعمة كل شيء اخذوه. أغلقوا عليهم الكانتين نهائيا وتركوا لهم الكافتيريا التي تقدم وجبات باهظة الثمن لا يقدر على شراءها الغالبية العظمى من المعتقلين لأنهم فقراء. منعوا دخول ذويهم امس واليوم ولم تدخل زيارة واحدة وكانت في السابق لو دخلت ممنوع الأكل والشرب والأطفال والملابس وممنوع تدخل أي شيء وأحمد ربنا إنك دخلت اصلا ومدة الزيارة 5 دقائق ولو طولت عن كده هتزعل. اتصلت بي اخت أحد المعتقلين كانت في زيارة اخوها اليوم قالت وهي في قمة الإنهيار والبكاء اخدوا مننا التصاريح كلها ولم يدخلونا ولما صرخت النساء وانفجر الرجال من الغضب أتوا لهم بقوات الأمن المركزي واركبوهم الطفطف عنوة وقالوا لهم ( اشتكونا للنيابة) 》
•إستمرت شهاداته عن منع الزيارة عن العقرب بتواريخ 15 ابريل، 23 ابريل، و26 ابريل. ثم في 27 ابريل وثق توقف السجن عن استقبال الأمانات المباشره، وتحويلها الى حوالات من البريد،
《اليوم هو اليوم ال 20 الذي تمنع فيه دخول الزيارات نهائياً في سجن العقرب حتى الأمانات أصبحوا لا يستلموها وأكدوا للناس على وضعها في حساب سجن العقرب في البريد وهو لا يتم إرساله إلا من خلال الرقم القومي للمعتقل واسمه رباعي. ولا أعرف حتى الآن هل وصلت هذه التحويلات لأصحابها داخل السجن حتى الآن ام لا؛ يعني مفيش حد قالي ولو شخص واحد انه وصلت له الأموال المحولة له عن طريق مكتب البريد》
•بتاريخ 25 مايو 2015، وثق بدايات دخول الزيارات في العقرب بقوله،
《تم دخول جميع الزيارات اليوم في سجن العقرب مع الاكتفاء بوجبة واحدة فقط واستلام الأمانات ومنع كامل للأطفال ولضمان عدم الرجوع الأفضل هوعدم التأخيرعن التاسعة صباحاً داخل العقرب》
•بتاريخ 23، 24 مايو وثق بدايات غلق الزيارة عن العقرب مرة أخرى بشكل متذبذب، لتغلق نهائياً 7 يونيو، وفي 13 يونيو وثق توجيه الضابط للأهالي بعدم الحضور مرة أخرى،
《بدأ اليوم سجن العقرب في استخدام نفس أسلوبه في منع الزيارات عن أهالي المعتقلين وطردهم خارج السجن بعد الإستيلاء علي تصاربحهم ومنع وضع أي أموال في الأمانات. لم تدخل زيارة واحدة اليوم ولا أعلم إن كان هذا مقدمة لمنع الزيارات مرة أخرى وما هي الأسباب وما الجديد الذي طرأ أم هو يوم عارض الله أعلم》 23 مايو.
《سجن العقرب يمنع دخول الزيارات نهائياً لليوم الثاني على التوالي.؛ ولا زال الأهالي يذهبون وبعد الوصول لسجن العقرب بعد المعاناة الشديدة من الطوابير والتفتيش والإعياء يستلمون منهم التصاريح بدعوي تسجيلها ثم يطردوهم ولا يمكنوهم من الزيارة.》24 مايو.
《غلق الزيارات اليوم في سجن العقرب بعد سحب جميع التصاريح من الأهالي ومنعهم من الدخول بدون أي مبرر ولا نعرف إن كان هذا الإجراء مؤقت أم دائم لا قدر الله.》7 يونيو.
《سجن العقرب يمنع دخول الزيارات نهائياً لليوم السابع على التوالي بعد جمع التصاريح من الأهالي ومنعهم من الدخول مع الاكتفاء بوضع الأمانات بدون إعطاء إيصال. والظابط قال للأهالي محدش ييجي تاااااني.》13 يونيو.
•في 15 يونيو، وثق بدايات السماح بالزيارة للمحامين فقط، ثم أغلقت 16 يونيو، مع الإستمرار التام لإغلاقها على الأهالي، وإستمرار التضييق على المعتقلين بالداخل، بالإضافة الى توثيقه أن إغلاق الزيارات تم بقرار من مصلحة السجون والنائب العام،
《سجن العقرب وسجن ملحق مزرعة طرة فتحوا اليوم زيارات المحامين. المحامين فقط.》 15 يونيو
《سجن العقرب يمنع دخول زيارات المحامين اليوم على الرغم من السماح بها بالأمس والجديد إنهم سحبوا التصاريح من المحامين ولم يعطوها لهم.》16 يونيو
《بخصوص الزيارات في سجني العقرب وملحق المزرعة لا زالت مغلقة للأهالي والمحاميين تماماً ولا صحة لما تداولته بعض الصفحات من فتحها. وعملية التضييق تزداد سوء يوماً بعد يوم في العقرب مع غلق الكانتيل والكافتيريا وقلة طعام السجن المقدم للمعتقلين والأمس أبلغني الأخوة في النيابة أن هناك بعض القطط قد ماتت لعدم وجود بقايا طعام يقدمها لهم أحد مع انقراض الفئران تماما.قرار غلق الزيارات في سجني العقرب وملحق المزرعة صدر من وزير الداخلية ولوائح مصلحة السجون تعطيه هذا الحق إذا رأي أن هناك دواعي أمنية يقدرها هو تستحق قرار الغلق و لكن عليه ان يطلب الإذن من النائب العام.وبالفعل تقدم وزير الداخلية بطلب للنائب العام يطلب فيه غلق الزيارات عن سجني العقرب وملحق المزرعة لدواعي أمنية سردها في الطلب.النائب العام صدق على طلب الغلق وأرسل خطاباً لجميع النيابات بعدم استخراج أي تصاريح للزيارات》23 يونيو
•بتاريخ 26، 28 يوليو، وثق عن ضباط وقيادات بالداخلية امرهم بمنع الطعام كلياً وإستمرار التضييق على معتقلي العقرب،
《قال قائد الحرس في محكمة الكيلو 10.5 بطريق مصر اسكندرية الصحراوي انا عندي تعليمات من وزير الداخلية بمنع الأكل عنهم. انا لا أعلم والله، لماذا يمنعون عنهم الطعام؟!》 26 يوليو
《هذه الجملة سمعتها بأذني مرتين من رتب كبيرة في الداخلية. "إحنا عندنا تعليمات من وزير الداخلية بعدم إعطاءهم أي أكل".عن معتقلي العقرب أتحدث. لا يقتصر الإذلال على التجويع فحسب بل على منع العلاج والعرض على المستشفى أو على طبيب السجن حيث تقدمت بالعديد من الطلبات للنيابة لعرض بعض متهمين للعلاج وكانت النيابة ترسل للسجن بضرورة إرسالهم للعلاج ولكنهم لم يستجيبوا.》28 يوليو
•وبتاريخ 3 أغسطس، وثق فتح الزيارات لمرة آخرى، وزار المجلس السجن بتاريخ 26 أغسطس، أي بعد فتح الزيارات للأهالي والمحامين، ليقوم حينها المجلس الموقر يتوثيق أن الزيارات كانت قائمة ومستمرة طوال الفترات الماضية…!
《تم فتح الزيارات رسمياً في سجن العقرب للأهالي والمحاميين. والتصاريح يتم استخراجها من النيابة تصريح واحد كل شهر. الكافتيريا مفتوحة والكانتبن مقفول والامانات مفتوحة.》
•وفي يوم 26 أغسطس، يوم زيارة المجلس الموقر للسجن، وثق أ.خالد المصري الشهادة التالية حول الأهالي في الزيارات، لذا، فنحن نعجب حقاً كيف لم يلاحظ أيا من أعضاء المجلس الموقر هذه الأحوال في معتقلي السجن.!
《من الساعة الثانية عشر ظهراً بدأ في إدخال الأهالي وكل من يدخل بوجه يخرج بغير الوجه الذي دخل به منهم من يخرج باكيا ومن من يخرج في حالة صمت تام والكل أجمع علي أن من دخل لزيارته قد تغير تماماً وفقد وزنه وأقسمت لي إحدى الأخوات بالله بأن الذي دخلت لزيارته ليس هو زوجها مع أنه زوجها ولكنها لم تعرفه》.
شهادات أ.خالد المصري عن واقع الحالات الصحية
خلافاً عما رصده المجلس الموقر عن الواقع الصحي المستقر لمعتقلي العقرب، والذي منطقياً يخالف واقع إستمرار إرتقاء معتقلي العقرب، خاصة من كبار السن والمرضى (كـ د.فريد إسماعيل، أ.نبيل المغربي، أ.عصام دربالة وغيرهم)، فإننا نقابل توثيقات كالتالي،
بتاريخ ٢٢ يونيو ٢٠١٥، وثق آ.خالد إحدى الحالات التي رفض السجن علاجها كالتالي،
《يا شباب في طلب إنساني وخدمة لله عز وجل ومساعدة أريدها من أي طبيب متخصص في أمراض طب العيون والطلب يتمثل في الآتي :
هناك شاب قروي بسيط محبوس في سجن العقرب كان قد أصيب في عينه اليمني بانفصال في الشبكية ثم مع عدم إجراءه للجراحة أصيب بضمور في العصب البصري في عينه اليمني وضاعت عينه اليمني. الامر لم ينته عند هذا الحد بل أصيبت عينه اليسرى بإرتفاع في ضغط العين ومع إهماله وعدم توفر العلاج المناسب أصيب فيها بالمياه الزرقاء الجلوكوما ووصل ضغط العين كما اخبرني في جلسة التجديد الماضية إلى 35 وهو حد مرتفع جداً. النيابة كتبت له أكثر من مرة عرضه على المستشفى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له وعرضه السجن على المستشفى الذي شخص له المرض دون إعطاءه أي علاج أو دون إجراء الجراحة العاجلة له ثم يعود للنيابة التي ترى حالته وترسل معه خطاب للمستشفى ولا يتم عمل أي شيء له. أقسم بالله يأتي للنيابة لا يرى أمامه ويساعده أحد بمسك يديه أثناء المشي وحين تراه ينفطر قلبك حزناً والما على حاله. الغريب ان مستشفى السجن لا يريد إجراء الجراحة له ولا حتى إعطاءه أي علاج او قطرات لحين إجراء الجراحة. لذا كل ما اطلبه لو أن هناك علاج مناسب له لعلاج هذه الحالة حتى ينعم الله عليه بمن يرق له حاله ويأمر له بإجراء الجراحة يكتبه لي وأنا إن شاء الله سأقوم بشراءه له وإعطاءه له في جلسة تجديده غداً ان شاء الله.》
•بتاريخ١٣ آغسطس ٢٠١٥، وثق آ.خالد المصري الواقع الصحي في العقرب بقوله،
《بخصوص من تم نقله من العقرب إلي مستشفى ليمان طرة خمسة فقط وليس 11 كما ذكر في بعض المواقع والصفحات وهم : رشاد البيومي، مجدي قرقر، مصطفى الغنيمي، عصام حشيش، أحمد أبو زيد
وكان الأسبوع الماضي قد تم نقل الأستاذ مجدى حسين الذي أخبرتني زوجته أنها لما زارته في المستشفى لم تعرفه بعد أن فقد وزنه بشكل غير عادي. وعدد المرضى في سجن العقرب كثير خاصة بعد منع الادوية عنهم وهناك من يعانون من الامراض مثل الشيخ فوزي السعيد وغيره .
سجن العقرب يرفض زيارات الوفود الحقوقية التي طلبت الزيارة للوقوف على حال المعتقلين حتى أنهم رفضوا زيارة وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان نفسه. هناك العشرات من المعتقلين من كبار السن ومن ذوي الامراض لماذا تنتظرون حتى تدهور صحتهم حتى يتم نقلهم للمستشفى الغير مجهزة اصلا أو إعطاءهم لدواءهم. ولماذا لم تنظر النيابة في أمر إخلاء سبيلهم صحياً خاصة انهم لا خشية من هروبهم وجميعهم انتهت معهم التحقيقات ويتم التجديد لهم بصفة دورية فقط بدون مبرر ؟!!
أتمنى أن لا أستيقظ صباحاً على خبر وفاة أحد آخر في سجن العقرب.》
شهادات أ.حليم حنيش عن زيارات و واقع سجن العقرب
•بتاريخ ٢٢ آغسطس ٢٠١٥، ،ثق آ.حليم شهاداته عن ،اقع زيارة الآهالي بقوله
《وأنا إمبارح في #سجن_العقرب لقيت واحده طالعه من الزيارة بتعيط وبتصرخ،صراحة أنا إتخضيت جدا لإني مش متعود علي المنظر ده غير ف المشرحة. إيه اللي يخلي ست طالعة من زيارة إبنها اللي مشفتهوش من ٤شهور تطلع بالشكل ده مع إنه المفروض العكس تطلع مبسوطة إنها شافتة!!!؟
فأنا رحت أقرب منها عشان أعرف فيه إيه فترجمت من كلماتها القليلة اللي بتقطع عياط متواصل "إبني حيموت،دا بقي زي البوصة،أبني اللي عنده ٢٩سنه مش عارف يصلب طولة " وبعدين طلعت صورة لابنها بتقولي بص يا أستاذ دا إبني شفت كان عامل إزاي وبقي ازاي!!!
دا حال كل المسجونين في سجن #طرة_شديد_الحراسة اللي هو #العقرب اللي هو 992. يمنع الأكل يمنع العلاج تهان فيه الإنسانية.》
•ثم آتبعها بنفس التاديخ شهادته وكتب
《في العقرب فقط، مفيش حاجه إسمها تدخل #أكل نهائي.
الأدوية بتدخل بطريقة مختلفة أمين الشرطة بياخد حبيات من كل شريط ف إيده ويرجع ليك الشريط تاني وبعدين يديهم للمسجون ف إيده فالحبوب تتوه في بعضها وطبعا تتلوث.
الزيارة الأهالي ٣دقائق طبعا بينك وبينه سلك وبتتكلم بالتلفون واللي بيزور تلاته ب تلاته.
لو ٱنت محام فحظك أحلي شويه فإنت حتشوف المحبوس وحتقعد معاه مباشرا وكمان زيادة ٧دقائق عن الأهل خد بالك ممنوع تقوله ان لائحة تنظيم السجون بتقول كذا لان الرد جاهز إحنا ف شديد الحراسه يعني مع مجرميين خطرين فعندنا لائحة بتعتنا وطبعا أوعي تسأل عنها. طبعا عادي جدا لو لفيت ست طالعه بتعيط بعد مخرجت بقهرة وده والسبب غالبا إنها لما دخلت متعرفتش علي إبنها بسبب نقصان الوزن اللي حصلة أو مرض جالة خصوصا إنها بتكون ف الغالب أخر مره شافته من ٤شهور."》
ثم قال،
《"السجن سجن طبعا بس اللي بيحصل في سجن #العقرب دا بزياده أوووي والسكوت عن اللي بيحصل فيه جريمة في حق الإنسانية بلا مبالغة."》
•بتاريخ ٢٤ آغسطس، إستكمل آ.حليم شهادته عن العقرب بقوله،
《في سجن #العقرب اللي هو #شديد_الحراسة، شباب محبوسة في قضية خلية إكتوبر و أحداث كرداسة وقتل الظابط فراج الشباب دي السجن مانع عنهم الزيارة بقالهم ٦ أشهر بلطجة. حقولكم ازاي الأهالي تروح النيابة تتمرمط لحد متاخد تصريح للزيارة وبعد متاخد التصريح من النيابة وتروح السجن وتسجل زيارة ف إدارة السجن تاخد التصاريح منهم وتسجلهم في كشوف الزيارة والأهل تفضل مستنية بره في مكان انتظار الزيارة لحد ما كل الناس تخلص زيارة ويطلع العساكر عشان يمشوا الناس فهما يقولوا إحنا مزرناش وانتم أخدتوا مننا التصاريح ياتجبوها يا تخلونا نزور فيطلع ليهم أمين شرطة يقولهم مفيش زيارة ومفيش تصريح تعالوا الشهر الجاي الناس مترضاش تمشي فيخلي العساكر تمشيهم بالعافية ويجوا الشهر اللي بعده يحصل معاهم نفس الشئ بقالهم علي الحال ده ٦ شهور.》
•وبتاريخ ٢٥ آغسطس ٢٠١٥، وثق آ.حليم حنيش واقعة زيارته كمحامي لآحد معتقلي العقرب بقوله
《من يومين كنت في #سجن_العقرب لزيارة معتقل مش مهم اسمه، ودي تفاصيل الزيارة ..
بعد ما كل الاهالي اللي اختارتهم إدارة السجن للزيارة زاروا وخلصوا، جه دور زيارة المحاميين وكنا اتنين محاميين فقط ، دخل الاستاذ الاول وأنا فضلت قرابة ساعة مستني أدخل وبعدين جه أمين شرطة قالي تعالي يا أستاذ اتفتشت ودخلت، وكان معايا علاج فانا رفضت أديه للأمين عشان مش عايز يحصل فيه زي ماحصل في زيارة الأهالي خصوصا قدامي ، بيفضوا شريط الدوا في ايد الأمين ويدخل للمعتقل ملوث والادوية متلخبطة، وطلبت انه يتفتش ويدخل للظابط، وقد كان وقالي هنحوله للصيدلية وهيتحول للمسجون وكتب إسمه علي الكيس..
المهم دخلتت جوه في غرفة ظابط من الظباط ، الغرفة حوالي ٤ متر فيها مكتب وكرسيين وترابيزتين ، كرسي قاعد عليه الظابط وكرسي للمحام، والمتهم بيفضل واقف، والترابيزتين عليهم مصاحف كتير أوي ، لما دخلت طلب مني الظابط اني أقعد وكان اللي بزوره واقف فأنا طلبت إنه يقعد لأنه لا يصح إني أفضل قاعد وهو واقف خصوصا إنه مريض وكمان شكله كان "هفتان" ينطبق عليه قول وكسونا العظام جلد مش لحم وواضح جدا عليه نقصان الوزن الشديد والضعف، فنادي علی عسكري وقاله فيه عندك كراسي؟ وكان بيغمز له بعينه فرد العسكري: لا والله ياباشا، فانا قمت وقفت وطلبت من خالد يقعد لأي مش هبتدي وهو واقف أبدا وقلت ده للظابط، فخالد لمح الترابيزة فلم من عليها المصاحف علی جمب وإستأذن من الظابط وقعد عليها .
إتكلمنا شويه عن القضيه وبعدين اتكلمنا عن الحالة الصحية، فلقيته رافع البنطلون ووراني الحساسيه المنتشرة في جلده.
وقالي أنا كنت طلبت من القاضي إنه يتعملي أشعة رنين مغناطيسي علي الظهر وهما هنا عملوا أشعة عادية وأنا محتاج أشعة رنين، كمان اشتكي إن علاج القرحة المرة اللي فاتت في زيارة الأهالي مدخلوهوش ، وسألني انت جبته معاك?
ولسه بنتكلم لقيت الظابط بيقولي كفايه كدا بقي يا أستاذ !! فبقوله داحنا مكملنناش ١٠ دقائق ولسه عايزين نتكلم في تفاصيل القضية قالي لا كدا كفاية ، فقلت له لائحة تنظيم السجون بتقول إن ليا ٦٠ دقيقه وممكن أطلب عليهم ٤٠ دي المادة ٧١ من اللائحة. فقالي آه انت منهم؟ ونادي علي ظابط تاني ونقل له الحوار فالظابط هرج وقالي " خليك انت ساعه اتنين تلانه نجيبلك شاي كمان" وأخد المعتقل ومشي وسابني!!
فأنا طلعت وراه عشان أتكلم معاه، وكان ملخص الحوار إنك يا أستاذ مينفعش توجهني خصوصا قدام المساجين وكمان دا شديد الحراسة يعني إحنا لينا لائحة خاصة وملناش دعوة لائحة تنظيم السجون!
الاسئلة بقي اللي جات في دماغي العاجز وسط أسوار شديد الحراسة :
هي فين اللائحة دي اللي بتقول إن المساجين ميدخلهمش أكل ولا علاج وإنهم يفضلوا بالايام داخل زنازينهم بدون تهوية؟
هي فين اللائحة اللي بتقول إن زيارة الأهالي علي حسب هوی ظابط المباحث يدخل اللي علي كيفه فقط؟
هي فين اللائحة اللي بتقول إن زيارة الأهالي ٣ دقائق والمحامي ١٠دقائق؟
هي فين اللائحة اللي بتجيز تجويع وقتل السجناء بالبطئ؟
للعلم غالبية نزلاء سجن العقرب محبوسين إحتياطي؛ أي مازالوا قيد التحقيق ولم يصدر في حقهم حكم بالإدانة أصلا.
اخيرا حبيت أنوه علي إن كل نزلاء العقرب يتم تجويعهم وكل السجناء يعانون من نقص شديد في الوزن نتيجة منع الأكل والدواء واللي حابب يتاكد ينظر لصورة اللي المعتقل في المحكمة خصوصا ليده."》
و بناء على ما تقدم .. و برغم أن حالة سجن العقرب و الانتهاكات الجمة التى تحدث فيه تتسع لها كتب و مجلدات، إلا اننا بصفتنا الشاهد الرئيسي على الجريمة التى ترتكب فى سجن العقرب، و بما أننا المتضرر الأول و الأخير،و اننا من يعيش وقائع المأساة يوما بعد يوم،نتقدم لكم بمطالبنا و مطالب أهلنا المعتقلين فى العقرب (طرة شديد الحراسة 992) لنضعكم أمام مسؤليتكم الإنسانيه و التاريخية و لنخلى ذمتنا أمام الله من عدم الأخذ بالأسباب رغم ان تقريركم الصادر بعد الزيارة لا يبشر بخير ..
المطالب:
•فى ما يخص المعاملة للمعتقل و أهله
1.توفير كاميرات مراقبة فى كل مرافق السجن يتاح لمنظمات حقوق الانسان الاطلاع عليها من حين لأخر دون سابق انذار تفاديا لوقوع أى انتهاكات لحقوق الإنسان .
2.توفير أجهزة تفتيش لدى غرفة تفتيش السيدات تفاديا للتحرش الذى يحدث اثناء التفتيش الذاتي
3.عودة التريض لكافة المعتقلين فى مكان التريض المعرض للشمس لا بين الزنازين
4.تزويد الزنازين بأنظمة تهوية جيده تقى المعتقلين من الأمراض و الاختناق.
•فيما يخص الرعاية الصحية
1.السماح بدخول كافة الأدوية و الاحتياجات الطبية للمعتقلين
2.تمكين أهل و محامي المعتقل من الإطلاع على التقارير الطبية التى "قد" تجريها ادارة السجن على المعتقل
3.اجراء العمليات المطلوبة من قبل العديد من المعتقلين و التى تتعنت ادارة السجن معهم فى اجراءها رغم استصدار أذون من النيابة بإجراءها.
4.ايجاد آليه لضمان تطبيق القانون من ادارة السجن للسماح بنزول المعتقل الذى سمحت له النيابة بالعلاج خارج السجن.
5.الكشف الدوري على المعتقلين لاكتشاف اى مضاعفات قبل تدهور الحالة الصحية
•في ما يخص تطبيق القانون
1.ايجاد آلية قانونية لضمانة عدم امتناع السجن عن نقل المعتقلين لجلسات التجديد او التحقيق و لا ان لا يتم التعلل بالتعذر الأمني دون سقف.
2.تمكين المحامين من زيارة المعتقل لمدة 60 دقيقة كما هو منصوص عليه فى لوائح السجون و اطلاعه على كافة اوراق القضية المعني بها.
3.السماح بدخول أوراق القضية للمعتقل كما فى لوائح السجون
4.تطبيق الأحكام التى حصل عليها بعض الأهالي و الزام أدارة السجن بالامتثال للقانون
5.السماح للمنظمات الحقوقية الدولية قبل المحلية بزيارة السجن زيارات مفاجأة و الوقوف على حالة السجن الإنسانية.
•فى ما يخص الزيارات
1.عودة الزيارات الإعتيادية الأسبوعية بناء على لوائح السجن و القانون المنظم للزيارات
2.إزالة الحائل الزجاجي و سماعات التليفون التى لا تتيح أى من الخصوصية فى الزيارة و تحول بيينا و بين التواصل مع أهلنا المعتقلين.
3.إلغاء تصاريح الزيارة التى تستصدرها نيابة أمن الدولة العليا .. و الى أن يتم ذلك السماح لكافة النيابات بإصدار تصاريح حتى يتمكن من ليس لهم قضايا منظورة أمام نيابة أمن الدولة العليا من زيارة ذويهم
4.مد مدة الزيارة ل 60 دقيقة كما هى منصوص عليها فى القانون و لوائح السجون
5.السماح بإدخال كافة المتعلقات الشخصية والمراتب و الأغطية و الأطعمة و الأدوية و مستلزمات المعيشة التى تعد من أبسط حقوق المعتقل.
6.السماح للأطفال بالزيارة بدون تصريح النيابة.
7.استصدار دفتر للزيارة يوقع فيه أهالى المعتقلين قبل و بعد اتمام الزيارة لتفادى تزوير دفاتر الزيارة من قبل ادارة السجن بعد سرقة تصاريح الزيارة
8.عودة الوصولات التى يستلمها أهالي المعتقل بعد إيداع اى مبالغ فى الأمانات و إلزام السجن بفتح اماكنية استخدام الكبونات دون ربطها بمدد زمنية بما قد يعرض بفقدها قيمتها ان لم تصرف خلال الشهر المحدد في السجن بما يفقد المعتقل مبالغه الماليه المودعة.
ولمجلسكم الموقر كامل الاحترام،،،
مقدمه لكم
أهالي معتقلي سجن العقرب
(سجن 992)شديد الحراسة