اشتكت أسرة المعتقل بسجن العقرب "أحمد الوليد الشال"- طبيب الامتياز المُحال أوراقه إلى المفتي و13 آخرين بالدقهلية - من الانتهاكات التي تُمارس ضده، خاصةً بعد توارد أنباء عن نقله هو وعدد من زملائه إلى عنبر الإعدام بسجن العقرب، رغم عدم التصديق على حكم الإعدام في انتهاك صريح لحقوق الإنسان.
وقالت أسرة الوليد- في تصريحات لها - إن إدارة سجن العقرب تمنعهم وجميع الأهالي منذ شهور من زيارة ذويهم، أو حتى إدخال أي طعام أو شراب إليهم منذ ما يقارب العام، رغم أن طعام السجن غير كاف وملوث بالحشرات، كما يُحرم ذووهم من التريض نهائيا.
وأضافت أن "الوليد" تم إيداعه في عنبر الإعدام، المعروف بسُمعته السيئة، من زنازين ضيقة خالية من كل مصادر التهوية والإضاءة، ويجلس به مُقيّد اليدين للخلف والرجلين.