08/01/2010

طالب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية التي تنطلق الأحد المقبل بتأمين حماية لبعثة المنتخب المصري التي وصلت الجمعة 9-1-2010 إلى بينغيلا في أنغولا.

وتأتي مطالبة زاهر للجنة المنظمة بعد أن تعرضت الحافلة المقلة للمنتخب التوجولي إلى اعتداء بإطلاق نار نفذه مجهولون، خصوصاً وأن البعثة لم تُرافق بأي حماية أمنية طيلة اليوم الماضي.

وأجرى زاهر اتصالاً برئيس المجلس القومي للرياضة المهندس حسن صقر، طالبه فيه بإرسال أفراد أمن مصريين لتأمين الحماية للبعثة.

وسادت حالة من القلق الشديد على أفراد بعثة المنتخب المصري في وقت رفع فيه أكثر من 500 مشجع أنغولي أعلام مصر مرحبين بهم أثناء إجرائهم التدريبات.

وكانت حافلة المنتخب التوجولي لكرة القدم تعرضت لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنغولا التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية.

وأكد لاعب المنتخب التوجولي توماس دوسيفي عبر الهاتف في حديث لتلفزيون "اينفوسبور" الفرنسي أن اثنين من زملائه أصيبا، مضيفاً "كنا نهم بعبور الحدود (بين الكونغو ومنطقة كابيندا حيث ستلعب توغو مبارياتها في البطولة)، أنهينا المعاملات، والشرطة كانت تحيط بنا، كل شيء كان على ما يرام، ثم سمعنا رشقا نارياً قوياً والجميع أصبح تحت مقاعد (الحافلة). الشرطة ردت (على مصدر النيران)".

واكد دوسيفي إصابة عدد من أفراد البعثة، قائلاً "أصيب أحدهم (اللاعبين) في ظهره وآخر في كلوته. وأصيب مدرب الحراس والطبيب. بعضهم في وضع حرج. لا نملك أي أخبار جديدة عنهم، إنهم في مستشفي في كابيندا".

وذكر دوسيفي اسمي اللاعبين اللذين أصيبا وهما الحارس كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو الذي أصيب برصاصة في ظهره وفقد الكثير من الدماء، بحسب زميله.

وفي اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية اعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة القارية أن ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة وهو الأمر الذي تسبب بهلع اللاعبين.

____________

المصدر : العربية نت