كشف البنك المركزي المصري، عن تراجع حصيلة الموارد الدولارية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2015/2016 لتصل إلى 18.7 مليار دولار.


وقال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الأسبق في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الإيرادات الدولارية ضعفت عما تحقق بالربع الأول من العام المالي 2012/2013 المواكب لتولي الرئيس محمد مرسي، إذ بلغت الإيرادات خلاله 19.5 مليار دولار، وجاء ذلك رغم انخفاض قيمة القروض التي جاءت بفترة مرسي، عن القروض بنفس الربع الأخير بنحو 1 مليار و261 مليون دولار".

وأشار "زادت الصادرات بالربع الأول لعام مرسي لتصل إلى 6.9 مليار دولار مقابل 4.6 مليار دولار"، مضيفا: "وزادت حصيلة الصادرات الخدمية بفترة مرسي إلى 5.6 مليار دولار مقابل 5.1 مليار دولار، حيث ارتفعت حصيلة السياحة إلى 2.6 مليار دولار، مقابل 1.7 مليار دولار، وزادت إيرادات الخدمات بخلاف النقل والسياحة عن الربع الأول من العام المالي الحالي".

وأوضح الولي أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت زيادة بالربع الأول لمرسي لتصل إلى 4.9 مليار دولار، مقابل 4.3 مليار دولار بالربع التاسع من عهد السيسي، مضيفًا: "حتى المعونات الخارجية بلغت 40 مليون دولار بالشهور الثلاثة الأولى لتولي مرسي، مقابل 22 مليون دولار بالربع الأخير، بعد جفاف المعونات الخليجية لعهد الخائن السيسي".