اهتمت الصحافة العالمية برحيل المدرب الهولندي السابق لتوتنهام الإنجليزي، عن تدريب القلعة الحمراء بعد 6 أشهر فقط من توليه المسئولية الفنية لوصيف الدوري المصري الموسم قبل الماضي. وذلك بسبب مخاوفه الأمنية بعد الاعتداء على تدريبات الفريق واقتحام ملعب التتش.


وأعلن أمس النادي الأهلي رحيل مدربه الهولندي مارتن يول عن تدريب الفريق، بعد اتفاق الطرفين على انهاء التعاقد بالتراضي بعد سلسلة من الأحداث المسيئة، التي وقعت على خلفية خروج الفريق من دوري أبطال إفريقيا وخسارة كأس مصر أمام الزمالك.


ونشرت "بي بي سبورت" الخبر تحت عنوان "مارتن يول يغادر الأهلي المصري بسبب مخاوف أمنية"، وأشارت إلي أن تلقيه تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ اقتحام بعض الجماهير للمران كان السبب الحاسم في رحيله عن النادي المصري بعد الغضب الجماهيري من تدهور النتائج في الفترة الأخيرة.


صحيفة "كيكر" الألمانية قالت إن مدرب هامبورج هرب من القاهرة بسبب التهديدات المتلاحقة له من مثيري الشغب بجماهير الأهلي، وهو ما أكدت عليه "مايس فوبول" البرتغالية التي أكدت أنه لم يستطيع مقاومة ضغوط الجماهير ليصدر صاحب الـ60 عاما قرارا سريعا بالرحيل.


وتعجبت "سبورت ويتنس" من تلقى مدرب توتنهام السابق تهديدات بالقتل من جماهير الأهلي، وأنه لم يستمع لتقارير عديدة حول الوضع في مصر، وهو ما أشار له أيضا "فوتبول سكانلين" السويدية التي أكدت أنه كان قلقا على حياته


وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن رحيل يول بأن الخروج من البطولة الإفريقية أثار غضب الجماهير ضد المدرب الهولندي، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للأمال في الفترة الأخيرة.


وتحدثت كذلك شبكة "espn" البريطانية، عن رحيل مدرب أياكس السابق، مؤكدة أن دوري أبطال إفريقيا كان هدف يول الأول أثناء تعاقده مع الأهلي ولكن الخروج المبكر من البطولة التي يحمل الفريق الأحمر الرقم القياسي بالفوز بها، أنهى على أماله في البقاء مع بطل الدوري المصري.


وقاد يول الأهلي لاستعادة درع الدوري المصري من الزمالك في يونيو الماضي، ولكنه فقد لقب الكأس أمام الغريم الأبيض في المباراة النهائية بثلاثة أهداف لهدف.