حالة من الكساد التجاري، تشهدها معارض ومحلات الملابس بالغربية، رغم اقتراب العيد بسبب ارتفاع الأسعار.


ارتفع متوسط أسعار الملابس هذا العام بنسبة 25% عن العام الماضي، وحصلت ملابس الأطفال على النصيب الأكبر من الارتفاع بنسبة تجاوزت 40% تليها الملابس الحريمي؛ حيث ارتفعت بنسبة 30%، وحصلت الملابس الرجالي على أقل نسبة في ارتفاع الأسعار هذا العام بنسبة لا تتعدى الـ10%.


تقول سلمى محمد، موظفة بالبريد: "بقالي يومين بلف على محلات الملابس والمعارض مش لاقية حاجة نضيفة وأسعارها مناسبة"، الأسعار السنة دي ارتفعت بشكل جنوني أقل جيبة في السوق دلوقتي بـ150 جنيه والبلوزة 80 جنيه، ده غير الطرح والأحذية، وأنا عندي بنتين ده غير الولاد طب هعمل إيه؟".

وقال كمال عزت، بائع ملابس أطفال: "حالنا واقف لا فيه بيع ولا شرا، ده غير المناهدة مع الزباين طول النهار بس الناس هتعمل ايه؟ الأسعار فعلا غالية ما هو لما يكون طقم الطفل بيدخل في 150 و200جنيه، الناس هتشترى ازاي؟".



وقالت ثرية إسماعيل، ربة منزل: "أنا نزلت أجيب لبس العيد لولادي، لقيت الأسعار مرتفعة جدًا، وأنا عندي 3 أولاد هجيب لمين ولا لمين وزوجي راجل شغال على دراعه، بصراحة الأسعار دى متنفعش للغلابة خالص، ربنا يتولانا برحمته".

ويقول أحمد عبدالله، طالب جامعي: "بصراحة الموضوع كدا زاد على حده، اترفع الدعم عن السلع، والبنزين مش لاقيينه، والنور بيقطع أكتر مابيجي، كمان أسعار الملابس غالية، أنا كنت بنزل أجيب من أرقى أماكن أفضل طقم مكانش بيعدي الـ250 جنيه، دلوقتي مش عارف أجيب من المعارض العادية بالسعر ده".


ويوجه محمد تامر، بائع ملابس، رسالة للمسؤولين بقوله: "شوفولنا حل، احنا مش عارفين نعيش، الأمور بقت صعبة أوي والحالة بقت زفت، والبياعين كل فين وفين على مابيجى زبون يقبل بالأسعار بعد ما بيفاصل لحد ما يوصلها للسعر اللي أنا شاريه بيه، وأوقات بأقل منه كمان".

وقال معاذ سليمان، طالب ثانوي: "الأسعار بقت نار وكله بيجيب اللوم على كله، اللي يقولك التجار الكبار، واللي يقولك غلاء المواد الخام، واللي يقول أزمة البنزين والحكومة ساكتة مبتقولشى حاجة ومبقناش عارفين منين بيودي على فين"، فيما قالت أميره زيادة، معلمة، "والله الأسعار صعبة ومش عارفة اشتري حاجة لا لنفسي ولا للعيال، بس هعمل ايه بقى هضطر اجيب حاجة جديدة وامشيه على حاجة قديمة، ونعدي أمورنا وافرح العيال".