ذكر تقرير صادر عن مؤسسة 'بزنس مونيتور إنترناشونال' إن المناخ الحالي في مصر ينفي كافة التكهنات التي تشير إلى حدوث تراجع في الاقتصاد المصري، والذي قال عنه مسؤولون وسياسيون بأن 'مصر على حافة الإفلاس'.

وأكد تقرير المؤسسة العالمية أن المؤشرات الحالية تشجع على الاستثمار في مصر، وتنفي هذه المزاعم التي تشير لحدوث تراجع اقتصادي بمصر في المدى القريب.

وحمّس التقرير المستثمرين للاستثمار في مصر، موضحًا أن الحجم الضخم من المساعدات الأجنبية التي تعهدت بها الجهات المانحة لمصر منذ بداية العام الحالي والتي تقارب نحو 20 مليار دولار من شأنه أن يساعد مصر على اجتياز المرحلة التي تمر بها.

وبحسب التقرير فإنه 'على الرغم من حجم المساعدات التي سيتم منحها في الأشهر المقبلة لمصر إلا أنه ينبغي أن يدعم المجتمع الدولي التحول الديمقراطي فيها، مما يساعد في تعزيز ثقة المستثمرين على المدى القريب'.

وأوضح التقرير أن بيانات ميزان المدفوعات تدعو أيضا إلى التفاؤل، حيث أظهرت بيانات صادرات السلع والخدمات، باستثناء السياحة، ارتفاعا نسبيا، وذلك في ظل الأزمة السياسية الحالية، حيث أن مجموع صادرات السلع زاد بنسبة 14.5% خلال الفترة 'يناير ـ مارس' 2011 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكذلك ارتفعت إيرادات قناة السويس بنسبة 11.3% خلال الفترة ذاتها.

الجريدة