تحت عنوان "السلطات المصرية تحقق في تسجيل مسرب" نشرت صحيفة ذا تلجراف البريطانية خبرا جاء في تفاصيله أن مصر بدأت تحقيقا في تسرب تسجيل يعرض ما يبدو نقاشا بين كبار مسؤولي الأمن المصري، حول كيفية تزوير أدلة لإقامة دعوى جنائية قوية ضد الرئيس الإسلامي  محمد مرسي.
 
وأضافت الصحيفة البريطانية: التسجيل، وهو غير مؤرخ، يبدو أنه تنصت على الجنرال ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقانونية، أثناء نقاشه احتجاز مرسي عبر الهاتف.
 
وقالت ذا تلجراف: وخلال سلسلة من المكالمات مع غيره من مسؤولي النظام على مستوى القمة، اقترح عددا من التدابير للحيلولة دون رفض إحالة مرسي للمحاكمة. ويعتمد الخداع البادي (في التسريب)على التلاعب بالأدلة للإيحاء بأن مرسي موقوف داخل مركز لاحتجاز المدنيين،
 
وليس في عهدة الجيش، حسبما كانت عليه الحال في الفترة بين 3 و7 من يوليو من العام الماضي.
 
وتابعت صحيفة ذا تلجراف البريطانية: وقال الجنرال شاهين: "إذا ما طعن أي شخص في هذه المسألة، سوف يكون مرسي في الشارع غدا" وأردف الجنرال شاهين محذرا: "سيتم تدمير القضية".