تشابهت المواقف واختلف رد الفعل والتناول.. فبعد شهر وخمسة أيام، وبالتحديد في الخامس من أغسطس من العام 2012، حين طالت يد الغدر جنودنا المصريين في رفح وقتلت 16 جنديًا وأصابت 7 جنود جنوب معبر رفح وكرم أبو سالم، أثناء تناولهم الإفطار، حينها توجه الرئيس محمد مرسي فورًا إلى مطار العريش الجوي ويرافقه المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، متجهًا إلى الكتيبة 101 حرس الحدود. ثم توجه د. مرسي بعدها إلى مدينة رفح للاطمئنان على كافة الجهود المبذولة لعلاج آثار الحادث الإرهابي.