قال إسماعيل نصر إسماعيل، الشقيق الأكبر لأحد شهداء رفح، المجند محمد نصر إسماعيل، ابن قرية المنايل، مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، إن الشهيد لم يحصل على مؤهل، وتقدم للخدمة العسكرية، وقضى فيها عامين، وكان يتبقى له عام واحد فقط.

وأضاف "الشهيد كان في إجازة، وسافر قبل رمضان بيوم إلى وحدته العسكرية، بعد أن وعدنا بالإفطار معنا، الأجازة المقبلة، ولكن القدر كان أسرع منه"، مشيرا إلى أن الفقيد هو الشقيق الأوسط له ولشقيقته الصغرى، ووالدهم موظف يعمل في الصرف الصحي.

فيما استنكر الطريقة التي علموا بها خبر استشهاد شقيقه، عبر وسائل الإعلام ومن المواقع الإلكترونية، وليس من وزارة الداخلية، موضحا أنه تم نقل جثمان شقيقه من رفح إلى القاهرة بسيارة إسعاف، وليس بالطائرة، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى لوزير داخلية (الانقلاب)، بسبب هذه "الإجراءات الغير آدمية، في التعامل مع جثمان أخيه"