تحمل جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب النيابة العامة ومصلحة السجون ارتقاء المعتقل السياسي سيد علي جنيدي - ٦٣ عام بسجن دمو العمومي بالفيوم بعد الاهمال الطبي المتعمد ، وتركه يموت دون تلبية استغاثته بحسب توثيق المرصد المصري للحقوق والحريات ، مطالبة بفتح تحقيق فوري في الوقعة يطول القضاة المقصرين في التفتيش على السجون او اتخاذ قرارات انقاذ حياة المعتقلين .


وتطالب الجبهة بالافراج الصحي الفوري عن اكثر من (5000) معتقل مريض، الذي يواجهون شبح الموت يوميا بفضل اجراءات ادارة السجون ، التي باتت اشباه بالمقابر المفتوحة ، مؤكدة أن استمرار مشاركة بعض القضاة في جرائم الخيانة العظمي واغتيال المواطنين الذين لم تطولهم رصاصات شرطة الانقلاب ولا القتل البطيء لادارات سجونه جريمة لا تسقط بالتقادم .


وتدعو الجبهة قضاة مصر الشرفاء الي الخروج عن الصمت ، والتصدي لمثل هذه الجرائم ، وانقاذ السلطة القضائية ، مؤكدة أن جريمة دمو ومن قبلها جريمة قسم امبابة والالاف من الجرائم التي ارتكبها شرطيون وعسكريون لا تسقط بالتقادم ، ولا يوفر اي قانون مشبوه او نظام مهما بلغ سطوته حماية لقاتل أو محرض أو مشارك في اراقة دم المصريين .


وتثمن الجبهة بدء المعتقلين لمعركة الأوعاء الخاوية في عدد من السجون ، ضد الانتهاكات والقتل الممنهج الذي يشارك فيه قضاة ومسئولون بمصلحة السجون وأطباء ، داعية نقابة الأطباء على وجه التحديد الي اعلان موقفها من استمرار الاهمال الطبي القاتل في السجون.