في غياب كامل لداخلية الانقلاب وفي فضيحة جديدة تتحملها حكومة السيسي، قام مجموعة من البلطجية بمنيا القمح بمحافظة الشرقية بتجريد سيدة من ملابسها حتى أصبحت عارية وضرب زوجها المشلول وضرب أولادها.


وافاد شهود عيان أن هؤلاء البلطجية يحميهم سكرتير لنيابة مرور الزقازيق، وهو ما يجعلهم يتمادون بارتكاب جرائمهم ضد أهالى القرية البسطاء، حيث يحاولون بسط نفوذهم وسيطرتهم على القرية.


بالإضافة إلى ذلك فقد رفضت مستشفى الزقازيق عمل تقارير طبية للمصابين نتيجة ما يمارسه سكرتير النيابة من ضغوط على المستشفى.


وحول تفاصيل الجريمة البشعة قال شهود العيان: "قام مجموعة من البلطجية بالتعدي بالضرب على رجل مسن مصاب بعجز جزئي قد يصل إلى حد الشلل في نصفه الأيمن، في بيت من بيوت الله، عندما كان يؤدى الحاج عصام صلاة العشاء في جماعة، ففاجأه أحد هؤلاء البلطجية، بتهديده داخل حرم المسجد، ثم تطور الأمر إلى أن قام هذا البلطجى بإطفاء سيجارته فى هذا الحاج داخل المسجد، ثم فوجئ الرجل بدخول أشقاء هذا البلطجى إلى بيت الله وحملوه إلى الخارج، حيث انهالوا عليه بالضرب.


وعندما استنجد المجني عليه بأولاده لإنقاذه من الهلاك على أيدي هؤلاء البلطجية، خرجت زوجته إلا أن البلطجية تكاتفوا عليها وانهالوا عليها ضربًا ثم قاموا بتعريتها كلية من ملابسها أمام أهالى القرية، شاهرين أسلحتهم البيضاء فى مواجهة الجميع، لإرهاب من يحاول أن يخلص السيدة وزوجها من هلاك محقق.


وقد حاولت السيدة العجوز بعد تجريدها من ملابسها الاستغاثة بمن حولها، وفى مقدمتهم أبناؤها فما كان من البلطجية إلا أن كسروا أنف أحدهما وإحداث عاهة مستديمة في إحدى عينيه، وجرح بالغ في حاجبه الأيسر، أو نجلهما الثانى فقد نال من الضرب جانبًا حيث أصيب بتهتك كبير في أحد أصابع يده.