روت زوجة الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب المعتقل في سجون الانقلاب، شهادتها عن آخر زيارة لزوجها قائلة: في زيارتي الأخيرة لزوجي بالأمس تم توقيفنا لساعات قبل أن نتمكن من رؤيته، لنفاجأ بعد كل هذه الفترة من الانتظار بأن هناك لوحا زجاجيا ضخما يفصل بيننا، وأنه لا يمكن أن نستمع لبعضنا البعض إلا من خلال سماعة هاتفية، ما يؤكد أن سلطات الانقلاب تريد أن تتجسس على زيارات أسر المعتقلين لذويهم.

وأضافت، في مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة مباشر مصر، "لم نصدق أن تتم معاملتنا بهذه الطريقة في وطننا، وأن يتحول سجن العقرب شديد الحراسة لجوانتانامو جديد، وسجلنا اعتراضنا على هذا السلوك المشين، ولم تستغرق الزيارة أكثر من 10 دقائق في مناقشة هذا الوضع، وأنهينا الزيارة بدعاء على كل ظالم وفاسد وصل بنا لهذا الحد".

وتابعت "بعض مسئولي السجن طلبوا مني استكمال الزيارة، وأبلغوني أن ما حدث مجرد تجربة، وقبل أن يتحدثوا إليَّ أدركت أنها محاولة لجس نبض المعتقلين وأسرهم، ومعرفة ردة فعلهم إذا ما تم تطبيق نظام كهذا،  لذلك رفضنا أن نكون فئران تجارب في هذا السجن سيئ السمعة".

 

الحرية والعدالة