تنظم  حركة نساء ضد الانقلاب عددا من  الفعاليات في العديد من دول العالم كمصر و فرنسا وتركيا و بريطانيا، بعد غد الإثنين للتنديد بما طال المراة المصرية من انتهاك وتعذيب وقتل واعتقال على يد ميليشيات الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو الماضى بمناسبة " اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة " الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام .


وقالت الحركة في بيان اصدرته صباح اليوم السبت -  انها ستحيي ذكري اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة للتنديد بجرائم الانقلاب العسكري بحق المراة المصرية ، من قتل واستهداف بالرصاص الحي ، واعتقال وتعذيب و تحرش و احتجاز تعسفى واعتداءات على حرية الرأى و الاعتقاد .


 واشار البيان الى ان الفاعليات تأتى اتساقا مع  فعاليات اسبوع "مذبحة القرن " التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية ، وتفاعلا مع حملة الـ"16 يوم التي دشنتها منظمة الامم المتحدة و التى تبدأ باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة ، لتذكر الحركة ضمير العالم الحر ، بأن الانقلاب العسكري ، ارتكب مذابح مروعة بحق المرأة الثائرة المطالبة بحرية شعبها والمدافعة عن صوتها الانتخابي والرافضة للحكم العسكري الدكتاتوري، وللتأكيد على ان قائده عبد الفتاح السيسي يسير علي نهج ديكتاتور الدومنيكان رافاييل تروخيلو الذي أمر بتنفيذ عملية الاغتيال الوحشية عام 1960 للأخوات ميرابال الناشطات السياسيات في الدومنيكان ، تلك الجريمة التي يتذكرها العالم يوم 25 نوفمبر من كل عام.


ودعا البيان   كل أحرار وحرائر العالم لمشاركة المرأة المصرية محنتها ووقفتها ضد عنف الانقلاب العسكري يوم الاثنين 25 نوفمبر ، ورفع صور الشهيدات والمعتقلات ، و اضفاء اللون "البرتقالى" على فعاليات اليوم كما دعت حملة "متحدون" تحت عنوان "اجعل عالمك برتقاليا" ، وطالبت بالتأكيد للعالم أن حرائر مصر مستمرات فى النضال حتي دحر الانقلاب واسقاطه ، و انهاء كافه اشكال العنف ضد المرأه.
ودعا البيان  هيئة المرأه بالأمم المتحدة (يونيفيم) بالقيام بدورها فى الدفاع عن حقوق المرأه و تفعيل المواثيق الدولية التى وقعت عليها مصر و انتهكتها سلطات الانقلاب بطريقة فاقت ما قام به الدكتاتور رافاييل تروخيلو ومن أجله كان "اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأه".
 

الحرية والعدالة