1- مكثت في التحقيقات ما يقرب من 15 ساعة على مدار أربعة أيام، وما زالت هناك مواعيد أخرى لاستكمال التحقيقات بتهم واهية أبعد ما يكون عنها الفقير إلى الله.

2- في أول يوم إيداع لي بسجن "ليمان طرة" وبعد يوم طويل لم أذوق فيه الطعام ـ إفطارا أو غداء ـ رفضت إدارة السجن دخول الطعام الذي قدِمت به "كان قد اشتراه لي أخي" ، وقدموا لي رغيفا واحدا فرفضت أن آخذه.

3- وضعوني منذ وصولي للسجن في حجز انفرادي لا يفتح علي أحد ولا أتحدث مع أحد ولا يفتح لي بابه.

4- أدعو جموع الشعب المصري الحر الرافض للانقلاب المثابرة والصبر والمداومة والسلمية وألا تيأسوا حتى يتم القضاء على الانقلاب.

5- " على العباد أن يأخذوا بالأسباب في عالم الشهادة ، وأن يحسنوا التوكل على الله في عالم الغيب ".

6- إن ما حدث يوم 14/8/2013 لا يسمى فض لاعتصام ولكن هو " إبادة " .

7- ما كنا نتخيل ولم نتخيل أن يقوم الجيش والشرطة و البلطجية بما قاموا به في فض اعتصام رابعة .

8- الانقلاب "أشبه " بمن أخذ من مالي ودمي ونخاعي ثم وضع الرصاصة في رأسي يخيرني :إما أن تقبل بي أو تضرب بالرصاص وإن بقيت حيا وضعت بالسجن.

9- كان شعارنا في رابعة العدوية قول الله عز وجل: " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك "، وكنا لا نكمل الآية رحمة بإخواننا من الجيش والشرطة فإنا لا نحب لهم أن يكونوا من أهل النار.

9- الغرض من اعتصام رابعة العدوية وغيرها هو استعادة المسار الديمقراطي ومكتسبات ثورة 25 يناير عن طريق أمور ثلاثة وهي :

أـ عودة الرئيس المنتخب ب ـ عودة مجلس الشورى. جـ ـ عودة دستور 2012

10 - اعتصام رابعة العدوية " لم يكن اعتصاما للإسلاميين فقط بل كان لجموع الشعب المصري، ( ولقد جاء وقت تعب فيه صدري من كثرة المعتصمين المدخنين بالميدان).

11- نبرأ إلى الله من كل عنف حدث في أي مكان ولقد كانت كل مسيراتنا واعتصاماتنا في أعلى درجات السلمية.

12- أشهد الله ـ وأقسم ثلاثا ـ أني لم أسمع ولم أرَ طيلة فترة الاعتصام عن وجود سلاح في اعتصام رابعة .

13- الصدام في البلد الواحد ليس فيه منتصر ومنهزم ( فالكل فيه خاسر) .

14- ما كنت يوما داعيا للعنف ، وكنا دائما نحافظ على السلمية في اعتصام رابعة وهذا منهج حياتي لذلك أطلب شهادة كل من:ـ

أ. د/ محمد عمارة ، أ.د/ محمد سليم العوا ، د. عبد الله الأشعل "مرشحا الرئاسة السابقين" ، أ.د/ المختار المهدي ،السيد الشريف "شيخ مشايخ الطرق الصوفية"، السيد اللواء / رئيس ملف التواصل الاجتماعي بوزارة الداخلية ، والعميد أركان حرب / مجدي أبو المجد "من قوة تأمين نادي الحرس الجمهوري" وآخرين من العلماء أعلام الفكر والأدب بل ومن المعارضين للتيار الإسلامي .