23/05/2010م

نافذة مصر/ إخوان القليوبية :

استمرارا لمسلسل التضييق الأمني على المهندس /محمد دسوقي مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة طوخ والقناطر لمجلس شورى 2010  يوم السبت 22/5 فوجئ عند دخوله قرية سندبيس قبل صلاة المغرب تواجد كبير لقوات الأمن والسيارات المصفحة أمام نقطة سندبيس وتم  تغيير مكان موقف السيارات إلي مكان قريب من نقطة الشرطة وبسؤال أحد السائقين قال : أنهم أمروا بالانتقال إلي هذا المكان بعد صلاة العصر .

وعقب صلاة المغرب خرج المرشح من المسجد ومعه 25 من مرافقيه وكان في انتظاره عدد كبير من قوات الأمن يرتدون الزى المدني أمام باب المسجد والتي وقفت سيارات الأمن المركزي علي مقربة منه.

بدأ المرشح جولته داخل القرية ترافقه قوات الأمن بعدد  يقرب من المائة وكان معهم 2 كاميرا فيديو كبيرة الحجم و 2 مصور فوتوغرافي وكانوا يقومون بتصوير حركة المرشح في كل مكان يتحرك فيه ومن معه كذلك .

وواصل المهندس/ محمد دسوقي مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة طوخ والقناطر لمجلس شورى 2010 جولته ومعه عدد من رموز العمل العام منهم ناصر الحافي ومجدي لاشين المحاميان .

ولوحظ أن أفراد الأمن في بداية الجولة يجمعون الدعاية من  يد الأهالي فأعترض ناصر الحافي المحامي على ذلك فوعده الضابط بعدم تكرار ذلك.

بلطجة الحزب الوطني

سابقت سيارات الأمن المركزي والمصفحات الزمن للوصول إلي قرية قرنفيل وقامت بفض الناس قبل وصول المهندس /محمد دسوقي مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة طوخ والقناطر لمجلس شورى 2010 وجمع الأمن عدد كبير من أتباعه أمام مدخل القرية مع تجمع سيارات الأمن بشكل كثيف وقام الأمن بتسليح البلطجية للمشاجرة  وإلقاء الطوب علي الأفراد المصاحبين للمرشح عند دخولهم قرية قرنفيل وعند الوصول إلي القرية قام الأمن بالقبض علي إبراهيم إسماعيل المحامي لرفعه علم مصر فاجتمع المحامون حوله واعترضوا على احتجازه وعند رؤية قائد الأمن ذلك أمر بتركه ولم تتم الجولة داخل قرية قرنفيل.

الأمن يحرك العمدة

وبعدها اتجه دسوقي لقرية أجهور تصاحبه قوات الأمن المدنية وبعد صلاة العشاء خرج المرشح من المسجد فوجد تواجداً أمنياً كثيفاً ووجد ( رجب نصار ) عمدة القرية ومعه بعض الخفر وقام بمنع المرشح من الجولة وتطاول على الأفراد المصاحبين للمرشح وفي صورة للمسخ الأخلاقي لأهل القرية قام أحد أتباع العمدة باستخدام قطعة من الحديد يريد الهجوم بها على الجولة وعقب ذلك  تم  الاتفاق علي مغادرة القرية نتيجة لإصرار عمدة القرية علي التشاجر مع المرشح ومن معه قائلاً ( أمشوا من هنا مفيش حد فيكم يجي هنا تأني أبعدو عن البلد دي ) وقد أنهى دسوقي جولته بعزاء في قرية الخرقانية بعد ليلة حافلة من الأحداث.