كتب – محمد صلاح
دشن موقع نافذة مصر حملته الكبرى لمقاطعة قنوات الفلول وأعلن عن إنذاره الأخير للمعلنين بها حتى نهاية شهر يناير وإلا فالتطور الطبيعي للمقاطعة ليشمل كافة المنتجات المعروضة بتلك القنوات
وجاءت الحملة تحت عنوان " مقاطعة إعلام المجاري التي طفحت في منازل مصر " وشملت الحملة مقاطعة القنوات والصحف والإعلاميين المحرضين علي الفتنة , وأكدت أن هناك فرصة أخيرة حتى نهاية شهر يناير 2013 للشركات المعلنة حتى يتسنى لهم سحب إعلاناتهم وبعدها المقاطعة العامة لكافة المنتجات والمعلنين "
كما وجهت الحملة الدعوة للشعب المصري والعربي  والإسلامي للاستعداد والمشاركة بقوة في توصيل رسالة شديدة اللهجة لإعلام الكذب والفتنة وأموال الدولة العميقة أن الشعب لا يطيق وجودكم في حياته والمصريون وحدهم هم من يحددون مصيرهم ويختارون طريقهم بإرادتهم , ولا سيما أن الاستفتاء علي  الدستور  قد أصاب هؤلاء الإعلاميين بإحباط بعدما تيقنوا فشلهم في إدارة حملة الفتنة وزعزعة الاستقرار
يذكر أن حملة نافذة مصر  للمقاطعة جاءت بالتزامن مع بيان أصدرته القوي والحركات الثورية طالب هو أيضا بالمقاطعة وأكد البيان أن القنوات الفضائية بأنواعها وتوجهاتها المختلفة وأهدافها المتباينة تنقل أحداث وتقارير وصوراً تؤكد أن بعض هذه القنوات لا تتمنى الخير لمصر، وتسعى للتنكيل بشعب مصر والانتقام من نجاح ثورتها والتقليل من عزيمة أبنائه، المؤسف أن بعض القنوات المصرية تشارك فى هذه الجريمة ، بالإضافة إلى الصحف التى تخرج علينا بمنشآت مثيرة ومخيفة ثم يكتشف الجميع أنها فبركة إعلامية وأخبار كاذبة، ولكنها تأتى مفعولها الهدام قبل أن يتم اكتشاف الحقيقة، ومن هنا تأتى مخاطر نشر الأخبار والموضوعات الكاذبة.
وأكد البيان أن هؤلاء قد  استباحوا مصر أمنيا واقتصاديا واجتماعياً وفكرياً، واستغلت  وسائل الإعلام فئات كبيرة من  الشعب المصري وروجت  لأفكار وقيم بائدة على غرار ما كان يفعله النظام السابق على مدار 30 عاماً، من خلال بث أفكار مسمومة وأخبار كاذبة وشعارات زائفة. كما أدى تسليط وسائل الضوء على بعض الأخبار بعينها وتضخيمها وتجاهلها لأخبار أخرى عن عمد إلى إثارة الأحقاد والفتن والضغائن فى المجتمع، وخلق حالة من الفتنة وانقسام المجتمع.
انتظرونا في بيان رسمي شامل أسماء القنوات والإعلاميين والصحف والشركات المعلنة