ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب سيارة الأمن المركزى بوسط سيناء الاثنين إلى 21 متوفيا و20 مصابا،فيما أعطى الرئيس محمد مرسي توجيهاته للقوات المسلحة ووزارة الداخلية , بسرعة إجلاء القتلى وإسعاف المصابين.

وقال مصدر أمنى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن وزير الداخلية أحمد جمال الدين وجه فور وقوع الحادث المروع بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لمصابى الحادث, وكذلك الرعاية الكاملة لأسر المتوفين .

وأكد المصدر الأمنى أن رجال الإسعاف يواصلون جهودهم الحثيثة لإنقاذ الضحايا وتقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم .. مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن إحصاء العدد النهائى للضحايا نظرا لوقوع الحادث فى منطقة منقطعة الاتصالات السلكية واللاسلكية, وبالتالى فهناك صعوبة فى الاتصال بشكل مستمر بالقيادات ورجال الإسعاف الذين انتقلوا لإنقاذ الضحايا .

كانت إحدى سيارات اللوري الخاصة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم 51 بالمنطقة ج على الحدود الشرقية بسيناء قد تعرضت لحادث سير، بعد أن انحرفت عجلة القيادة من يد سائقها في إحدى المنحدرات، مما أدى إلى انقلابها.

وقد انتقل على الفور عدد من قيادات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث , حيث يتم حصرأسماء المتوفين , ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج .

وتقدمت رئاسة الجمهورية في بيان لها بخالص التعازي لأسر الشهداء , متمنية الشفاء العاجل للمصابين .