جددت نيابة الانقلاب حبس الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الآن، ليتم شهرين ونصف منذ اعتقاله في مايو الماضي من منزله بقنا.

يعتبر "دربالة" أحد أبرز القيادات التى عملت على إنشاء أول حزب سياسى للجماعة الإسلامية بعد ثورة 25 يناير، إذ كانت بدايته السياسية في شهر مايو 2011؛ حيث تولى القيادة بالجماعة الإسلامية، حين أعلنت الجماعة فى هذا التوقيت فوز "دربالة" بمنصب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية.

وفي عهد دربالة، انضم أقوى مجلس إدارة للجماعة الإسلامية؛ حيث ضم كلا من: "أسامة حافظ نائب الرئيس وعبود الزمر، وطارق الزمر، وناجح إبراهيم، وعصام عبد الماجد، وأسامة حافظ، وصفوت عبد الغنى، وصلاح هاشم، وعلى الدينارى، وشعبان إبراهيم، فى عضويتها".

ورفض عصام دربالة تولى منصب قيادى داخل الحزب السياسى الجديد، الذى أسسته الجماعة الإسلامية وأطلقت عليه حزب "البناء والتنمية"، وتولى بدلا منه الدكتور نصر عبد السلام رئاسته، فيما ظل مترأسا مجلس شورى الجماعة حتى الآن، رغم انتهاء ولاية هذا المجلس منذ عامين.

ويعتبر دربالة من أهم أعضاء "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الذي تأسس رفضا للانقلاب العسكري الدموي على أول رئيس مدني منتخب في مصر.

واعتقلته قوات أمن الانقلاب في حملة أمنية من منزله بمحافظة المنيا، قبل أن يعلن محاميه عادل معوض أن دربالة متهم فى قضية الانضمام إلى تحالف دعم الإخوان، باعتباره رئيس الجماعة الإسلامية العضو الأساسى فى التحالف.