كتب - آدم عبدالحميد :
 
رغم اختطافه منذ سنتين، وفصله عن جميع المعتقلين في مصر، وصعوبة التواصل معه، وحبسه داخل قفص زجاجي، واحتجازه بالحبس الانفرادي، والمراقبة المستمرة والمباشرة عند تواصل محاميه معه، فإن السيسي الخائن وإعلامه  لم يروا متورطا في حادثة اغتيال النائب العام الانقلابي سوى الرئيس محمد مرسي.
 
وقد نشرت صحيفة "اليوم السابع" المخابراتية تسجيلا مصورا، يتحرك فيه مرسي داخل محبسه، ويقوم برفع شارة النصر أمام الصحفيين والمصورين، وبعدها حركة تظهره وهو يعدل هندامه (ياقة قميصه)، قالت إنه "حرك يده مشيرا بعلامة الذبح من خلال قفصه"، وذلك في صباح اليوم الذي تعرض فيه النائب العام للاغتيال.
 
هذا التفسير الغريب لحركة الرئيس مرسي حول تعديل ياقة قميصه والقول إنها حركة الذبح، وجدت استهجانا من قبل رواد مواقع التواصل، وقال عنها البعض إنها "محاوله لتبرير تنفيذ الإعدام على الرئيس مرسي".
 
ولم يكن الإعلام المصري وحده من أطلق سهامه على مرسي، بل إن الأمر وصل في رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى أن يقول إن حادثة الاغتيال "جاءت من القفص".