قالت أسرة الدكتور إبراهيم اليماني المعتقل في سجون العسكر إن إضرابه عن الطعام للمرة الثانية دخل في يومه الـ440 بعد أن تخلت عنه نقابة الأطباء رغم أنه ابن مهنتهم، وقُبض عليه من داخل المستشفى الميداني الذي أقيم في مسجد الفتح.

وأكدت الأسرة في بيان لها اليوم أن القضية الملفقة لإبراهيم كما عبر عنها أول وكيل نيابة حقق معاه “فشنك”، ومع ذلك المحاكمة مستمرة للآن.. والتهم مرسلة ومتعددة.. والشهود بيقولوا مش فاكرين حاجه الكلام دا كان من سنتين.

وأضاف البيان أن إبراهيم تعرض في الإضراب الأول للضغط الذي جعله يتراجع بعد ٨٩ يومًا، رغم مناشدتهم حينها نقابة الأطباء ومكتب النائب العام الالتفات إلى حالته.. وتم نقله للحبس الانفرادي التأديبي لـ٢٠ يومًا.

واشار البيان الي تعرض إبراهيم أثناء الإضراب الثاني للاعتداءات المتكررة، والحبس الانفرادي مرتين على الأقل ونقله للحبس التأديبي لأكثر من مرة، وأضرب عن الماء ١٣ يومًا على مرتين الأولى ٧ أيام بعد اعتداء رئيس مباحث السجن عليه أثناء إغماءة تعرض لها و٥ أيام اعتراضًا على نقله للحبس الانفرادي.

كما تعرض أيضًا للإهمال الطبي المتعمد ولم يسمح له بإثبات إضرابه عن الطعام وأجريت له عدة كشوف طبية تم تزويرها وإنهاؤها بأن حالته الصحية جيدة وتأخرت إدارة السجن عن نقله إلى المستشفى أكثر من مرة ورغم ذلك قال له أحد الضباط ما معناه “النيابة مستنية خبر موتك”.

وأوضحت الأسرة أنها ترى على الجانب الصحي أن إبراهيم تقريبًا ما عادش ينفع يكمل في الإضراب طالما استمر هذا الإهمال الطبي المتعمد حتى في نقله لجلسات المحاكمة واللي بيتم بطريقه غير آدمية.

واختتمت الأسرة بيانها قائلة: “إبراهيم ما استسلمش، لأنه هو ومعتقلو مسجد الفتح أول من بدءوا بفكرة الإضراب عن الطعام، واللي استمر هو بعد ما اضطروا لفك الإضراب.. وحتى بعد ما أجبر على فك الإضراب الأول عاود الإضراب مرة أخرى فقط لأنه عاوز يبقى حر، وبيأكد أنه طبيب ومش مكانه السجن”.