بيان من اسرة الصحفي محمد البطاوي بعد استلام رسالة بخط يده
 
الحمد لله الذي مكننا من معرفة مكانه وإن كنّا حتى الان لم نره أو نطمئن عليه..
 
هكذا دعونا كأسرة الصحفي محمد صابر البطاوي الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم، عندما وصلتنا ورقة صغيرة تحمل توقيعه تشير إلي أنه بسجن استقبال طرة، منذ الأحد الماضي، بعد قضاء ٤ أيام في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة.
 
محمد أرسل لنا يطمئننا عليه ويقول (أنا بخير)، إلا أننا لن يهدأ لنا بالا حتى نراه بأعيننا، ونسمع منه ماذا جرى له.
 
البطاوي طلب ملابس بيضاء، وهو ما يعني أنه عرض على النيابة وتم حبسه دون محام له.
 
البطاوي طلب نضارة، وهنا نتسائل: لماذا؟.. هل بسبب اعتداء عليه قد كسرت؟، أم أجبر على تركها؟، وكيف حاله بدونها طوال هذه المدة، وهو الذي لا يستغني عن نظارته؟
 
البطاوي، ذلك الصحفي بالمؤسسة القومية، ظل ٤ أيام في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، حتى تم نقله إلي سجن استقبال طرة، وهو ما يكذب الإعلان الأمني، الصادر يوم الإثنين الماضي، والذي قال إن القبض عليه تم باْذن من النيابة، فأي نيابة تلك التي تقبل اختفاء مواطن لمدة ٤ أيام، قبل عرضه عليها، وهي من كانت قد أصدرت إذنا بالقبض عليه (إذا كان فعلا صدر).
 
اخيرا.. رسالة البطاوي إن كانت قد حملت اطمئنانا حول مكانه- وهو المكان الذي لا يجب أن يكون فيه-، فإنها تحمل شكوكا كثيرا حول صحته، وهو ما يستوجب السماح لنا برؤيته والاطمئنان عليه.
 
وتطالب الأسرة منذ اليوم الأول لاختطافه واختفائه قسريا، بالإفراج عنه، خاصة أنه محبوس بلا تهمة.
 
وتعلن الأسرة أنها بصدد تنظيم فاعليات جديدة مع بداية الأسبوع، للمطالبة بالإفراج عن البطاوي.
 
الجمعة ٩ رمضان ١٤٣٦ - ٢٦ يونيو ٢٠١٥