أطلق نشطاء مستقلون حملة تضامنية، للتخفيف عن المعتقلين في السجون، خلال شهر رمضان. دشنت الحملة أمس الخميس، محددين أنواع الدعم بـ:كتاب... إعاشة... غطاء... أشياء بسيطة في حياتك، قد تكون كل شيء في حياة غيرك، خصوصاً أولئك القابعين خلف أسوار الزنازين.
 
قالت الحملة في بيانها: "مع بداية رمضان لا ننسى إخوتنا المعتقلين الذين ضحوا بحريّتهم من أجلنا، هذه الحملة نحاول من خلالها تلبية كل طلباتهم، كي لا يشعروا بشيءٍ ينقصهم... وإن شاء الله سنستطيع بدعمكم ومساعدتكم معانا"، وعرفت الحملة عن نفسها بـ"مجموعة مستقلين نعمل لخدمة المعتقلين من توفير كتب وإعاشات وأي طلبات... نهتم بالمجهولين ولا نقبل تبرعات مادية".

وكتب أعضاء الحملة عن رسالتهم "بعد طول فترة الاعتقال وسوء الحالة السياسية، وبطش الدولة وتجاهل أي إفراج عن معتقل وزيادة الأعباء على معظم أهالي المعتقلين، في شراء الإعاشة التي تتكلف متوسطاً من 200 إلى 400 جنيه أسبوعياً... نحاول أن نسهّل طرق المساعدة في دعم قضية المعتقلين لمن يريد، وكذلك نُذكر من ينشغل منا بمعاناتهم وبقضيتهم، وهدفنا التعاون لتخفيف وطأة الظلم، وأن نهون على المعتقلين ما يشعرون به في السجون، والتهوين عليهم بالقراءة سواء مذاكرة للطلبة أو تسلية أو معرفة عامة".

حملت الحملة شعار "كتابي لأجل المعتقلين"، ومع دخول الشتاء أتت فكرة حملة "برد الزنازين"، ثم مع دخول شهر رمضان، تطورت الفكرة لتوصيل شنط رمضان مخصصة لاحتياجات المعتقلين.