قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "إننا ننتظر رد فعل الدول الغربية تجاه ما يجري في مصر"، في معرض تعليقه على حكمي المؤبد والإعدام بحق الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب،  فضلا عن الإعدام لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

 وأوضح داود أوغلو "إنه وقت الامتحان، بالنسبة للدول الغربية، سنرى ماذا سيكون رد فعلها، حيال سير أحد أهم رموز حركة سياسية لم تلجأ للعنف أبدًا، على درب الإعدام، كما أن المنادين بالديمقراطية والحريات في تركيا، هل سيرفعون صوتهم يا ترى؟ أمّا نحن فضميرنا حي وسجلنا مشرّف".

وكانت محكمة جنيات القاهرة أصدرت اليوم الثلاثاء، أحكامًا أولية بالإعدام بحق الرئيس مرسي وعشرات من قيادات جماعة الاخوان المسلمين.

وأضاف  داود أوغلو أن الاعلام الدولي الذي يتهم الرئيس التركي، وحزب العدالة والتنمية بالتوجه "نحو النزعة السلطوية والديكتاتورية"، على المحك الآن كذلك.

وأردف رئيس الوزراء التركي، خلال اجتماع الكتلة النيابية في مقر حزب العدالة والتنمية: سنرى الآن، فيما إذا كانت قضيتهم الديمقراطية أم المصالحّ! سنرى موقف الذين يتحدثون عن الحريات في تركيا، ويؤدون التحية للنظام الديكتاتوري في مصر، والذين يتشدقون بالعدالة ويلتزمون الصمت حيال الظلم في سوريا".