قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن سلطات الانقلاب العسكري في مصر فتحت معبر رفح البري 27 يوماً فقط، خلال 16 شهراً.

 

وأوضحت الوزارة، التي تديرها حركة "حماس"، في إحصائية نشرتها مساء الأحد، إن العامين الماضي (2015)، والجاري (2016) شهدا "أسوأ إحصائية لعمل المعبر على مدار تاريخه" ، بحسب وكالة الأناضول.

 

وأضافت أنه منذ بداية العام الجاري لم يفتح معبر رفح سوى ثلاثة أيام فقط، مقابل 24 يوما في عام 2015.

 

وناشدت الوزارة السلطات المصرية بضرورة فتح المعبر في كلا الاتجاهين، بشكل دائم ومستمر أمام آلاف الحالات الإنسانية.

 

وأفادت وزارة الصحة في غزة، في بيان سابق، أن هناك نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم نحو 4 آلاف مريض.

 

وفي وقت سابق من شهر أبريلالمنصرم، قال علاء الدين البطة، المنسق العام لهيئة "الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار"، (هيئة شعبية فلسطينية)، خلال مؤتمر صحفي، إن سكان القطاع " ُحرموا للعام الثاني على التوالي من أداء شعائر العمرة؛ بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري، وعدم قدرتهم على السفر إلى الأراضي الحجازية".

 

ويقدّر عدد الراغبين في أداء العمرة في قطاع غزة، قرابة 12 ألف شخص، حسب عوض أبو مذكور، رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة بغزة.

 

وفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على سكان غزة، منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في يناير ثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو 2007، إثر سيطرة الحركة على القطاع

.

وفي ظل هذا الحصار، يعد معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، لكن السلطات المصرية تغلق هذا المعبر بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013، لأسباب تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه في بعض الأحيان، وبشكل استثنائي لسفر الحالات الإنسانية.