18/07/2010

نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :

أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية اليوم الأحد (18-7) أن وفد قافلة "الأمل" الليبية وصل عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، وعبرت شاحنة أدوية من المعبر صوب مدينة غزة خلال وصول الوفد إلى الجانب الفلسطيني.

وقال رئيس الوفد عبد الرؤوف الجذيري في تصريحات له: "إن دخولهم عبر معبر رفح حقق أكثر مما كانوا يتوقعون"، مؤكدًا أنهم سيزورون غزة ويحملون مساعدات حتى يفك الحصار بشكل كامل عن غزة.

وأضاف أن "الوفد سيعود إلى غزة مرة أخرى حاملاً معه مواد إعادة الإعمار"، لافتًا إلى أن القافلة حققت مكاسب عديدة بعد منع السفينة، وهي إيصال رسالة إلى العالم بضرورة فك الحصار.

ومن المقرر أن يزور الوفد ميناء غزة ومجمع الوزارات الحكومي وعزبة عبد ربه؛ علمًا أن تلك الأماكن تعرضت لوابل من النيرات والقذائف خلال الحرب الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة.

وكانت قوات القرصنة الصهيونية قد اعترضت سفينة "الأمل" الليبية في عرض البحر ومنعتها من الإبحار وصولاً إلى قطاع غزة، وهددتها بسيناريو مماثلٍ لما حصل مع "أسطول الحرية" أو التوجه إلى ميناء العريش لإفراغ حمولتها، فما كان من المشاركين فيها إلا أن تجدهوا إلى ميناء العريش.

ورحبت الحكومة المصرية بدخول الامل إلى العريش ، لكنها سمحت بدخول شاحنة الأدوية فقط إلى القطاع ، بينما ستدخل شاحنة المساعدات الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الإحتلال !!

وقد أعلن ليبرمان لرئيس المخابرات المصرية عمر سليمان عن إمتنانه العظيم لإستقبال القافلة فى العريش ، وهو ما خفف من حدة الضغط على الإحتلال .