احتفلت الأقلية المسلمة في بورما اليوم (الجمعة) بعيد الاضحى، على الرغم من تهديدات البوذيين المتطرفين الذين وعدوا بمنع ذبح الأضاحي.

ويقوم رجال ونساء في باحة رجل اعمال مسلم في العاصمة الاقتصادية للبلاد رانغون بتقطيع خرفان. ووقف سكان فقراء في الحي معظمهم من البوذيين في صف لتسلم لحوم بمناسبة العيد.

وكان القوميون البوذيون هددوا بالتظاهر ضد ذبح الاضاحي خلال العيد، لكنهم اكتفوا باطلاق التهديدات في نهاية المطاف.

وقال الكاهن او بارموخا الناطقة باسم حركة القوميين البوذيين «ماباثا» : «اذا ارادوا العيش بسلام وانسجام فعليهم تجنب هذا النوع من الاعمال».

وعبر التاريخ، يندمج المسلمون الذين يشكلون خمسة في المئة من سكان بورما، في الحياة العام في هذه المستعمرة البريطانية السابقة. لكنهم يتعرضون إلى مزيد من التهميش منذ انفتاح هذه الدولة التي كانت تعتبر مارقة، بينما تزايدت اعمال العنف الأتنية منذ 2012.

ويحد قانون جديد اقر تحت ضغط الكهنة المتشددين في حركة «ماباثا» من الزيجات بين اتباع الديانتين، لتجنب ما يعتبره البوذيون اسلمة للبلاد.