18/05/2010

قال مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي إن جهاز أمن الدولة المصري اعتقل 16 عنصراً من الحركة أثناء عودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري حيث كانوا يتلقون العلاج في سوريا.

وذكر المسؤول للجزيرة نت أن الأمن المصري رفض السماح لهؤلاء بالعودة لقطاع غزة ونقلهم إلى أحد سجون أمن الدولة، وأبدى تخوفه من أن "تعذبهم" القوى الأمنية المصرية كما جرى سابقاً عندما اعتقلت وعذبت ستة فلسطينيين من الجهاد وأطلقت سراحهم بعد 52 يوماً.

وبيّن المصدر أن عدد معتقلي حركة الجهاد الإسلامي في السجون المصرية يزيد عن 31 عنصراً الآن بينهم عدد من الجرحى.

ويقبع في السجون المصرية عدد من عناصر المقاومة بينهم القيادي البارز بكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أيمن نوفل، والمعتقل دون محاكمة وفي وضع صحي ونفسي صعب حسب ما قالت مصادر.

وفي السياق ذاته قال مسؤولون كبار بالجهاد للجزيرة نت إن الحركة أبلغت رسمياً من مصر "بتغيير التعامل معها" بعد اتهامات أمينها العام رمضان شلح على شاشة الجزيرة الأمن المصري بتعذيب واعتقال مجاهدين وجرحى.

في غضون ذلك، قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد بغزة إن حركته حريصة على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحريصة على وجود موقف عربي وإسلامي داعم للقضية الفلسطينية.

وذكر عزام أن حركته مع تقوية هذه العلاقة مع مصر "إيماناً منا بأن ذلك ينعكس بقوة على شعبنا وقضيتنا، ولا يمكن أن ننسى ما قدمته مصر من تضحيات وشهداء"، مؤكداً أن حركته حريصة على علاقة قوية ومتماسكة مع مصر "ونثق أننا قادرون على إنهاء مشكلة المحتجزين هناك، وهي بلا شك مشكلة مؤلمة للجميع".
ــــــــــــــــــــــ

المصدر : الجزيرة نت