03/04/2010

نافذة مصر / كتب عمر الطيب :

أكد المهندس / على عبد الفتاح اصرار الصهاينة على مبدأهم القديم الذى يقول : لا صهيونية بدون استيطان معتبراً أن هذا الشعار أصبح أساس الفكر الاستراتيجى الصهيونى القائم على الاحلال والسرقة والتزييف للتايخ العربى والاسلامى بمدينة القدس خاصة ، وكافة الاراضى العربية المحتلة عامة ، ليؤكدوا مزاعم أنهم اصحاب الارض والتاريخ ، مشيراً إلى أن منطقهم قائم على الكذب والخداع .

جاء ذلك فى الصالون الشهري لكتلة الاخوان المسلمون بمحافظة الغربية والذي عقد مساء أمس الجمعة بمقر الكتلة بشارع سعيد بطنطا تحت عنوان :حماية المقدسات فريضة إسلامية ومسؤلية قوميه بحضورلفيف من القوى السياسية والوطنية والحزبية .

وتساءل/ عبد الفتاح ;لماذا تم انشاء دويلة الكيان الصهيونى ؟؟
مشيراًإلى أنه تم اقامتها لكى تكون بمثابة الشوكة والعصى الغليظة فى وجه الوحدة العربية والاسلامية فى المنطقة ولكى تتربى الاجيال القادمة على الخزى والهوان .

أما النائب / ابراهيم زكريا مقرر كتلة الاخوان بالغربية فقد تحدث عن دور نواب الاخوان نحو قضية المقدسات الاسلامية تحت قبة البرلمان مستخدمين فى ذلك كافة الادوات النيابية بينما أوضح النائب الشيخ / سيد عسكر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن مدينة طنطا المقصود بالمقدسات ، مشيراً إلى أنها ليست فقط دور العبادة من مساجدالقدس وغيرها مؤكداً أن كل دول ومدن العالم العربى والاسلامى هى بمثابة مقدسات لكل العرب والمسلمين ، وذلك كله فى ضوء أن الصراع العربى الصهيونى هو صراع عقائدى ، وصراع وجود مع العدو الصهيونى الذى يمارس افظع انواع الاحتلال وهو الاحتلال الاحلالى الطارد لأصحاب الارض فى فلسطين الحبيبة .

 وتحدثت الدكتورة امل خليفة الخبيرة فى الشأن الصهيونى عن تكريم المولى لمدينة القدس ، مشيرة ً إلى انها فى المكانة مثل مكة المكرمة ، بل تزيد لكونها تحت الأسر ، وانها ثالث الحرمين ومسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم .
مشيرة إلى عدل الفارق حينما فتح القدس ، وكذلك لعدل صلاح الدين حينما حررها /ؤكدة أن الامل قائم فى عودة القدس مرة ثالثة إلى احضان العرب والمسلمين إذا ضحى المسلمون ، وبذلوا الغالى والثمين فى سبيل ذلك .

 كما أشار م / علاء البهلوان أمين عام حزب الجبهة إلى ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات شتى ، مضيفاً أن العرب رغم ذلك واقفون دون أى حراك وكأن الامر لا يعنيهم مشدداً على دور الشعوب فى نصرة القضية.

وشجب الأستاذ ابو المعالى فايق أمين عام حزب العمل بالغربية فى كلمته الدور المخزى للحكام العرب نحو قضية فلسطين والقدس بوجه عام مطالباً الحكام العرب بسرعة التحرك ، وأن يكون لهم موقف مشرفة ، وحازم مع العدو الصهيونى كما يفعل رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوجان . 

وفى كلمة الاخوان أكدالأستاذ / محمد السروجى الكاتب والمحلل السياسى أن الطريق إلى القدس سوف يمر عبرالعواصم العربية ، وأن تحرر الدول العربية من الاستبداد سوف يكون أيضا من خلال القضية الفلسطينية عن طريق ضغط الشعوب على حكامهم الذين يدعمون الكيان الصهيونى بالتنكيل بشعوبهم .


تقرير مصور