23/09/2009

حث الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر على دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، داعياً إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من فلسطين وسوريا لأن من شأن هذا الأمر أن يقلل المخاطر على أمن إسرائيل.

وألقى كارتر، خلال حفل تسلم جائزة (المهاتما غاندي العالمية للاعنف) في جامعة جيمس ماديسون بواشنطن ليل الاثنين الثلاثاء، كلمة تحت عنوان (المسار إلى السلام في الشرق الأوسط) شدد فيها على أهمية السلام في هذه المنطقة من العالم واصفاً إياها بأنها المنطقة الأكثر حساسية على وجه الأرض.

وناقش كارتر (84 سنة) فترة رئاسته للولايات المتحدة، بالإضافة إلى المحادثات التي أجراها مع قادة إسرائيل ومصر والأردن وسوريا للضغط على الاتحاد السوفياتي السابق من أجل احترام الحقوق الإنسانية لمواطنيه.

كما تطرق إلى المفاوضات بين مصر وإسرائيل والتي انتهت بالتوصل إلى اتفاقات كامب ديفيد في العام 1979، والتي قال إنها كانت تهدف أيضاً إلى منح سيادة كاملة إلى الفلسطينيين.

وقال: غادرت منصبي ظاناً ان إسرائيل ستعي قريباً حلمها بالسلام مع جيرانها، ومنذ مغادرة البيت الأبيض، سافرت إلى الشرق الأوسط في فرص عدة لتشجيع العلاقات السلمية بين إسرائيل وجيرانها.

وأعرب كارتر عن قناعته بأن انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من فلسطين وسوريا سيقلص بشكل كبير أية مخاطر تواجهها إسرائيل.

وشدد على إن إسرائيل لن تجد السلام إلى أن ترغب بالانسحاب من أرض جيرانها وتسمح للفلسطينيين بممارسة حقوقهم الإنسانية السياسية الأساسية.

وأكد ان حل الدولتين، المنسجم مع السياسة الأمريكية وقرارات الأمم المتحدة، هو المفتاح للسلام في الشرق الأوسط.

ـــــــــــــــــــــــــ

المصدر : القدس العربي