أدانت منظمات أمريكية ومؤسسات إسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بشدة دعوة مانيس فريدمان الحاخام بمعهد بياس تشانا للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا الأمريكية إلى إبادة جميع العرب بشكل جماعي.

وأدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" وهو من أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية هذه التصريحات، ودعا المجتمع الأمريكي وسكان ولاية مينيسوتا إلى عدم السكوت عنها.

وقالت جيسيكا زكري مديرة فرع كير في ولاية مينيسوتا: إن هذه الدعوة العنصرية إلى الإبادة الجماعية بحق العرب وتدنيس مقدساتهم الدينية يجب أن يتبرأ منها جميع سكان مينيسوتا الذين يقدرون التعايش السلمي والانسجام بين الديانات المختلفة.

بدوره قال حاييم بيلياك المدير التنفيذي لمؤسسة هاميفجاش الأمريكية اليهودية: إن دعوة فريدمان تشير إلى أخلاقية منحطة وضمور في الحساسية الأخلاقية، بحسب الجزيرة.

وأضاف بيلياك أنه يجب احترام وضعية المدنيين والأبرياء وذلك في الحرب والسلم على السواء.

كما وصفت سيسيلي سوراسكي من منظمة أصوات من أجل السلام تصريحات الحاخام الأميركي بأنها مشينة مضيفة: إن قتل الرجال والنساء والأطفال العرب وتدمير أماكنهم الدينية يمثل إهانة لجميع الناس.

وكان فريدمان قال في حديث لمجلة "مومنت" الأمريكية :إنه لا يؤمن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين العرب وأطفالهم ولا تدمروا الأماكن المقدسة ولا تقصفوا المقابر لأن الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية حيث يتم تدمير مقدسات العرب وقتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم ومواشيهم لأنه عند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم.