شنت قوات الاحتلال الصينية غارة على إقليم تركستان الشرقية "شينجيانج" قتلت خلالها أربعة واعتقلت آخرين، وذلك بزعم أن الاشخاص الذين قتلتهم "يشتبه بصنعهم قنابل في منطقة شينجيانج
وقالت الشرطة الصينية أمس السبت: إنها "شنت غاره قبل الفجر على منزل ريفي بعد أن أصيب رجل أثناء إعداده قنبلة في المنزل مما أثار شكوكا"،حسب قولها.
من جانبها، أفادت إذاعة "آسيا الحرة" بأن الشرطة اعتقلت 21 شخصا في غارة الخميس الماضى قطع خلالها أحد المشتبه بهم يد شرطي ببلطة.
وفي الشهر الماضي قالت الحكومة إن مهاجمين قتلوا 13 شخصا في شينجيانج قبل أن تقتل الشرطة سبعة منهم.
وقامت قوات الاحتلال الصيني بتهجير عدد كبير من قومية الهان البوذية إلى تركستان الشرقية المسلمة من أجل تغيير التركيبة السكانية للبلاد المحتلة.
وتمارس الصين أبشع انواع الاضطهاد الديني والعرقي تجاه مسلمي الإويجور في تركستان الشرقية.
وكان نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ قد دعا تركيا لمنع قوى شرق تركستان من تنفيذ نشاطات مقاومة للاحتلال الصيني على أراضيها.
وقال شي جين بينغ في اجتماع مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول: إن الصين تأمل أن تواصل تركيا اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة ومنع النشاطات الانفصالية المناهضة للصين، والتي تقوم بها قوى شرق تركستان على أراضيها ، من أجل ضمان النمو السليم والمطرد للعلاقات الصينية التركية .
وشدد نائب الرئيس الصيني على أن قضية شرق تركستان تتعلق بالأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي للصين، كما تعد من مصالحها الجوهرية .
وكان مسلمون من تركستان الشرقية قد نددوا بزيارة المسئول الصيني إلى تركيا وقاموا بمظاهرات احتجاجية.
الإسلام اليوم / وكالات