نشرت إدارة موقع "تويتر" بمدونة على صفحتها الرسمية، نصا أشارت فيه إلى أن الموقع سيزيل التغريدات التي تحتقر أشخاصا على أساس دينهم.

ولفتت الإدارة إلى أنها ستفرض رقابة مشددة لرصد التغريدات والحملات التي تحض على الكراهية أو تسفه الأديان أو تسيء لها تحت أي مبرر.

ويهدف الموقع لتقليص حجم الشكاوى على ما يبدو التي ترد إليه بهذا الخصوص، مشيرا إلى أنه سيكتفي ابتداء بشطب التغريدة فقط دون شطب حساب صاحبها .

وفسر "تويتر" قراره مستشهدا بأمثلة تستهدف دينا معينا كالقول عنه إنه "مثير للاشمئزاز" أو وصف أتباعه بأنهم "بهائم قذرة"، في إطار حملة أوسع لمكافحة تعليقات الكراهية، وسبق أن أعلن "تويتر" إجراءات مماثلة تطاول المسؤولين السياسيين الذين يحضون على العنف أو على الكراهية.

واعتبر العديد من المراقبين أن الإجراء المتعلق بالتصريحات السياسية يستهدف بشكل أساسي تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويتهم ترامب على الدوام مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك"، بأن لهما ميولا يسارية، إذ سيعقد الخميس "قمة حول شبكات التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض بغياب ممثلين عن هذين الموقعين".