قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن إعدام رئيس الوزراء الأسبق، عدنان مندريس ورفاقه، وصمة عار في تاريخ الديمقراطية بالبلاد.

جاء ذلك في تغريدة نشرها أوقطاي، الخميس، عبر حسابه على تويتر، بمناسبة الذكرى السنوية لإعدام رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس، ووزيري المالية حسن بولاط قان، والخارجية فاتن رشدي زورلو، في 16 – 17 أيلول/ سبتمبر 1961.

وترحّم أوقطاي على مندريس ورفاقه، واصفاً إياهم بالشخصيات التي ضحّت بحياتها من أجل الديمقراطية.

وأضاف: "يوم 17 سبتمبر/أيلول 1961، وصمة عار في تاريخ الديمقراطية التركية."

وأرفق المسؤول التركي، تغريدته بتسجيل صوتي لمندريس، وهو يلقي كلمة في المحكمة التي قضت بإعدامه.

وفي 27 مايو/ أيار 1960، شهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة عدنان مندريس، نفذه جنرالات وضباط وضعوا أياديهم على السلطة في البلاد آنذاك، وقاموا بإعدام مندريس رفقة بعض الوزراء.