أطلق نشطاء فلسطينيون، الإثنين، بالونات تحمل مواد حارقة من غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، دعما للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 92 يوما.

ورصدت عدسة الأناضول إطلاق شبان لعشرات البالونات تجاه المستوطنات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة.

وقال أحد النشطاء، للأناضول، طالبا عدم ذكر اسمه، إن هذه الخطوة تأتي ردا على استمرار اعتقال إسرائيل للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 92 يوما.

والأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر، بمحافظة جنين (شمال)، أب لـ6 أبناء، اعتقله الجيش الإسرائيلي عدة مرات، وأمضى ما مجموعه 62 شهرا في الاعتقال.

واعتقل الأخرس في 27 يوليو/ تموز الماضي، وحولته السلطات الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه لإعلان الإضراب عن الطعام.

بدوره، قال جعفر، أحد مطلقي البالونات، للأناضول "نحن بصدد إطلاق مزيد من البالونات، وستكون الساعات والأيام القادمة جحيم على الاحتلال ومستوطنيه، ولن يشعروا بالهدوء والأمان، حتى الرضوخ لحرية الأسير الأخرس وحرية أسرانا وأقصانا".

ومطلع أغسطس، سادت غزة حالة من التوتر العسكري، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي غارات شبه يومية على مواقع يقول إنها تابعة لحماس، بدعوى إطلاق بالونات حارقة من داخل القطاع تجاه المستوطنات المحاذية.

وفي 30 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت حركة حماس، التوصل إلى "تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت حماس، آنذاك، إن مطلقي البالونات الحارقة كانوا يسعون لإجبار الاحتلال على الالتزام بتفاهمات وقف إطلاق النار التي تتضمن تخفيف الحصار عن غزة.