كشفت مصادر مطلعة لـ"المصريون"، أن السفارة الأمريكية تدعم بقوة تشكيل تحالف علمانى ليبرالى، للحد من النفوذ المتنامى للإسلاميين، خلال المرحلة القادمة، فى ظل التوقعات بهيمنتهم على البرلمان المقبل، عبر لقاءات مكثفة عقدت مع رموز هذا التيار ومرشحين رئاسيين معروفين بمواقفهم المناهضة لنفوذ الإسلاميين.
وقالت المصادر، إن مسئولين محسوبين على جهاز المخابرات "سى آى أيه" بالسفارة، سعوا لتعزيز نفوذ الأحزاب الليبرالية من خلال خطة واضحة سياسية وإعلامية عبر حملة، تهدف لإثارة المخاوف من تداعيات لعبه دورا سياسيا على استقرار مصر خلال المرحلة القادمة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن رموز القوى العلمانية والليبرالية طالبوا خلال اجتماع عقد أخيرا بواشنطن، بالتدخل لدى المجلس العسكرى لتأجيل الانتخابات القادمة، بذريعة تدهور الأوضاع الأمنية، فى ظل التوقعات القوية بأن هذه الانتخابات قد تدفع بالإسلاميين إلى الحكم، وبما يسمح لهم بتحديد هوية الرئيس القادم.
المصريون