حملت أسرة الطبيب محمد بهي الدين احمد " 27 سنة " ، سلطات الانقلاب المسئولية عن حياته وما يلحق به من أذي عقب اعتقاله واخفاءه قسرياً.. 

وادانت الاسرة في بيان لها اليوم , الاربعاء , تعمد قوات أمن الانقلاب إخفاءه رغم تأكيد شهود عيان إختطافها له أثناء تواجده لدى ميكانيكي بنفس منطقة سكنه لإستلام سيارة أحد أفراد اسرته . 
 
يُشار إلى ان قوات أمن الانقلاب قامت بالإستيلاء على السيارة المملوكة لشقيقته أثناء اختطافه، واقتحمت منزله وسرقت بعض محتوياته. 
 
واكدت الأسرة أن محمد لم يرتكب جرمًا، حتي يتم القبض عليه فضلاً عن اختفائه قسريًا طيلة هذه المدة، مطالبة سلطات التحقيق الكشف فوراً عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله. 
 
فى سياق متصل أطلقت والدة محمد بهي إستغاثات عاجلة لكافة وسائل الإعلام مطالبة بالكشف الفوري عنه، مشيرة إلى أنهم سألوا عنه بكافة أقسام الشرطة لكنها أنكرت وجوده. 
واعربت الأسرة عن بالغ قلقها كونها لا تعلم أين مكانه حتى الآن، في ظل تواتر أنباء عن تعرضه للتعذيب. وتساءلت : أين حقوق الإنسان؟ أين الدستور من إختطاف محمد بهي دون وجه حق؟ و لماذا يتم اختطاف شاب معروف بحسن خلقه وسجله الطيب في عمله و اخفائه طوال هذه المدة و بهذه الطريقة اللاإنسانية !!