قال محمد سودان، أمين العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، إن "وزارة الداخلية تعلق فشلها عىي الإخوان"، وإنهم ملتزمون بالسلمية في احتجاجاتهم ضد السلطات الحالية، ولن يتحالفوا مع أحد ينتهج العنف.
 
جاء ذلك ردا على إعلان وزارة الداخلية الانقلابية، أمس الأربعاء، حيث زعمت في بيان لها أن هناك معلومات عن "بدء الإخوان فى تنفيذ مخطط يستهدف الاستعداد للقيام بعمليات مسلحة واسعة النطاق تستهدف منشآت وأقسام شرطة ومعسكرات الأمن المركزى والقوات المسلحة وعدد من المنشآت الحيوية والإعلامية وإجراء تحالف مع عناصر من تنظيمي أنصار بيت المقدس والقاعدة لتنفيذ ذلك المخطط تحت مسمى جند أنصار الله"، بحسب نص البيان.
 
وهو ما علق عليه سودان، بقوله لوكالة الأناضول: إن "اتهامات وزارة الداخلية للإخوان ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، وهذه اتهامات باطلة".
 
ومضى قائلا إن "وزارة الداخلية فشلت في مواجهة أي عنف مضاد علي عنفها المستمر ضد المواطنين، وتريد أن تعلق فشلها علي شماعة الإخوان، وهذا أبسط شيء تفعله بدلا من أن تعترف بأنها لا تستطيع أن تحافظ علي أمن مصر والمواطنين".
 
ونافيا العنف عن الإخوان، قال سودان: "الإخوان، ومنذ الانقلاب، اعتمدوا استراتيجية النضال السلمي والسلمية، ولم يتغير ذلك، ولم تتحالف نهائيا مع أحد ينتهج العنف، ولن نتحالف مع أحد ينتهج العنف، وما يتردد خلاف ذلك عار عن الصحة".
 
وحول وجود اعترافات من متهمين بارتكاب أعمال عنف، رأى القيادي بجماعة الإخوان أنه "في مصر من السهل انتزاع اعترافات تحت التعذيب، وهذا شيء يتم بصورة غير مسبوقة الآن، وأؤكد أن مثل هذه الاعترافات لا أساس لها ولا قيمة لها أمام قضاء نزيه".