نفى الدكتور جمال عبد الستار، ما نشر في وسائل إعلام مصرية مؤخرًا حول قبول الإخوان لمصالحة طرحتها المملكة العربية السعودية مع النظام في مصر.
 
وقال عبد الستار، في تصريح صحفي إن الجماعة لا تغلق باب الحوار الجاد مع أي قوى سياسية مختلفة في مصر، مضيفا: "لكن السيسي ونظامه الانقلابي بالنسبة لنا قتلة لا حوار معهم".
 
وعن شروط قبول المصالحة أوضح عبد الستار أنها من ثلاث نقاط، أولها عودة الجيش لثكناته وتخليه عن الحياة السياسية، وثاني الأمور القصاص لدماء الشهداء من أول ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى يومنا هذا.
 
وأضاف: "الأمر الثالث هو أن تترك الحرية للشعب، في أن يختار دون وصاية أو شرط عليه، حتى مع عودة الدكتور محمد مرسي، الشعب هو من يقرر من يحكمه بعد إسقاط نظام العسكر".
 
وتابع: "الإخوان شأنهم شأن غيرهم من المصريين لا يملكون بمفردهم قرار المصالحة، فالقرار للشعب بأكمله وهو من يقرر ومن يختار"
 
وزعمت صحيفة المصريون في تقرير لها أن مبادرة رعاها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمصالحة بين السلطة الحالية في مصر وجماعة "الإخوان المسلمين" قطعت شوطًا كبيرًا، لكن العقبة التي تعرقل خروجها للنور حتى الآن هو الخوف من ردة فعل "شباب الإخوان".