قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية: إن منتقدي الإدارة الأمريكية يتهمون الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته بأنهم لم يفعلوا سوى القليل جدًّا لقتال تنظيم "داعش"، إلا أن آخرين يقولون إن الأهداف العسكرية المتواضعة تدفع قوى إقليمية كمصر والأردن إلى تصعيد دورهم في الحرب، وهي إشارة إيجابية في خطة القيادة من الخلف التي تتبعها الولايات المتحدة.
وتحدثت عن أن منتقدي أوباما وخاصة ممن يوصفون بالصقور في الكونجرس يعتبرون أن تردد البيت الأبيض وحذره بشأن التصعيد ضد "داعش" دفع الشركاء الإقليميين للتصرف من تلقاء أنفسهم كما حدث من قبل مصر التي قصفت اجواء ليبيا ردا على إعدام "داعش" 21 مصريا هناك، ومن قبلها الأردن التي تشارك الآن بشكل أقوى في قصف أهداف لداعش في سوريا والعراق ردا على حرق التنظيم للطيار "معاذ الكساسبة".
ونقلت عن خبراء إقليميين أن الحرب ضد "داعش" نوع من الحرب الأهلية داخل الإسلام حيث احتشدت الحكومات والقوى المعتدلة ضد التنظيم بشكل يبدو وكأن الحرب تخصهم ولا يمكن اعتبارها منحة منهم لأمريكا في الحرب ضد "داعش".
http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/2015/0226/Fight-against-Islamic-State-Is-Obama-s-lead-from-behind-working