قال مسؤول بوزارة الصحة السودانية، اليوم الأربعاء، إن" هنالك إمكانية لانتقال مرض "الشيكونغونيا" من ولاية كسلا الشرقية إلى 15 ولاية أخرى من جملة ولايات البلاد الـ18".

جاء ذلك في تصريح لمدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة صلاح المبارك، وفقاً لقناة (الشروق الفضائية) المقربة من الحكومة.

وأوضح المبارك" البعوض الناقل للمرض يمكنه الانتقال إلى 15 ولاية أخرى إلى جانب ولاية كسلا" دون تسميتها.

و"الشيكونغونيا" هو مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عبر حشرات البعوض الحاملة للعدوى، وفق منظمة الصحة العالمية، ويسبب حمى وآلامًا مبرّحة في المفاصل، ومن أعراضه الأخرى: آلام عضلية وصداع وتقيؤ وتعب وطفح جلدي.

وأشار المسؤول السوداني إلى أن" أول حالة إصابة بالمرض سجلت في 8 من أغسطس/ آب الماضي، وتأكد لوزارة الصحة أنه مرض "الشيكونغونيا" في الحادي عشر من ذات الشهر".

ومضى بالقول" أمس الثلاثاء تم تسجيل 446 حالة إصابة جديدة، وتم حصر نحو 11 ألفًا و595 حالة في مدينة كسلا (شرق) وضواحيها دون تسجيل أي حالة وفاة.

وأضاف "لدينا 19 طبيبًا فقط يعملون ميدانيًا خارج المستشفيات (..) وأن الوضع يحتاج إلى ألف و108 من عمال الصحة (دون تحديد) والمتوفر حاليًا منهم 652 فقط" وفق ذات المصدر.

ودعا المبارك" المتطوعين في المجال الصحي للتعاون معهم من أجل مكافحة المرض".

وأكد "توفر الأدوية المعالجة للمرض بنسبة 100%".

والإثنين الماضي قال رئيس الوزراء، معتز موسى، خلال زيارته لولاية كسلا للوقوف ميدانيًا على الأوضاع الصحية، إن "إمكانيات الحكومة (الاتحادية) تحت طلب حكومة ولاية كسلا (شرق) حتى تنجلي أزمة الحمى التي اجتاحتها".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن والى كسلا، آدم جماع، آنذاك، قوله إن عدد المصابين بحمى "الشيكونيغونيا" بلغ 10 آلاف و935، ونفى حدوث وفيات.

فيما قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن عدد المصابين تجاوز 90 ألفًا مع وجود وفيات، ودعوا إلى إعلان حالة الطوارىء في كسلا.