نجا محمد أحمد بري رئيس إقليم شبيلي السفلى جنوب شرقي الصومال، اليوم السبت، من محاولة اغتيال إثر تفجير استهدف سيارته في العاصمة مقديشو، بحسب مسؤول محلي.
وقال عبد الفتاح حاجي عبدلي نائب رئيس "شبيلي السفلى" للأناضول، إن التفجير "عبارة عن لغم أرضي مزروع على جانب الطريق، واستهدف السيارة التي أقلت رئيس شبيلي السفلى، والوفد المرافق له".
واضاف عبدلي أن "التفجير تسبب في مقتل أحد حراس المسؤول، وإصابة كل من رئيس شبيلي السفلى محمد أحمد بري، وعمدة حي عيلشابيها، أيان حسن، حيث تم نقلهم إلى مستشفى عسكري تديره قوات أميصوم (بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال)"، دون تحديد طبيعة إصابتهما.
وبحسب شهود عيان للأناضول، فإن التفجير كان قويا، وسُمع دويه في محيط منطقة سينكاطير، إحدى ضواحي مقديشو، الذي وقع فيه التفجير، حيث دمر التفجير سيارة عسكرية كانت ترافق الوفد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى مسلحي "الشباب" الذين غالبا ما يستهدفون السيارات العسكرية التي تستخدم هذا الشارع الذي يربط الإقليم بمقديشو.

